الأحد، 25 يونيو 2017

عشقي للأقصى بقلم احمد محمود

مقطع شعري من قصيدة " رحيق قوافل القصيد” – 
شعر د. أحمد محمود – 8 أيار 2017
هذا عشقي للأقصى
لن ينضب
مهما قست الأقدارَ
سأبقى على العهد،
شاعراً فلسطينياً،
ثائراً مغوارا
سأظل أبني للقدس
في قلبي القلاع،
والأبراج والأسوارَ
وحروفي تزلزل
في المعمور
زلازل وأعاصيرَ
سأظل أنسج القصائد
وأرسمها لوحات وصورَ
سأظل أشيد لها الحدائق،
والربوات والقصورَ
سيظل يا قدس هواك
في قلبي سعيرا
سيظل يهب
برقاً، وريحاً،
وهديراً وسعارا
أملأها ورداً،
وياسميناً، وزهراً،
وبرقوقاً، وطيورا
وأنثر فيها
عطر حروفي
أريجاً وعبيرا
وأملأ الدنيا
رغماً عنها
ورداً ونوارا
كلماتي تهاجر
إلى مدائننا وقرانا
مسكاً وكافورا
وشظايا مفرداتي الفلسطينية
تدوي زئيرا
فأغدو مطمئناً، راضياً
عاشقاً قريرا
هل سمعتم يوماً
أن الشعر يدوي صفيرا؟
ها أنذا
أرسله إليكم
باقات زنبق وعبيرَ
مع تحيات د. أحمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق