الخميس، 19 أكتوبر 2017

مناجاة ثكلى بقلم الشاعر / إسماعيل مصطفى المحامى

مناجاة ثكلى#فصحى بقلمى/
وسمعتها ليلا تناجى مولاها
والدمع سيل على خدود سماها
تمشى الهوينا والفقر قد أعياها 
مات الذى كان من فقده نجواها 
والموت مفجعة والفقر مثواها
والهم يثقلها وينحلها و أضناها
تشكوا الإله لفقر كان أعتاها
والناس قد صمت آذان أخراها
وعن الأرامل ما ناحت لذكراها
وهاك يتيم الأب وثياب أبلاها
وهذا قليل الرزق واليد تنساها


والناس لا تفهم عن يوم أولاها
وبكاؤها يعلوا فى سماء دنياها
رحماتك يا ألله فرجك لكرباها
والمرأة الثكلى بدعاء نجواها
تدعوا له الحاجة معوزة شكواها
تبكى له حرقا والدمع أرداها
عيناها له تنتحب ودموع تغشاها
والناس لا تفهم شيئا لشكواها
والدمع أوسعها بخدود مجراها
دمعى لها ينزل أسفا لشكواها
يا أمي لا تبك أسفا لسقماها
ألله يهدينا ويشفى مرضاها
مناجاة ثكلى# فصحى..بقلمى/إسماعيل مصطفى المحامى والشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق