الخميس، 12 يناير 2017

اجتماع هتلر بقلم الكاتب د/ محمد البكري



اجتماع هتلر .. ( سطور عمرها ثلاثة سنوات ) .. هام

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
* إهداء الى المخابرات العامة المصرية :
+++++++++++++++++++++++
• التاريخ يعيد نفسه دوما ، وهو يروى لنا ما حكاه هتلر حول طاولته مع قادته يوم 17 مايو آيار سنة 19422م ، وهو يبدى إعجابه بالجاسوسية السوفياتية .. التى اعتبرها متفوقة تماما بسبب مساعدة التنظيمات الشيوعية حول العالم لها ، واعتبارها " الفكر الماركسى " انجيلا مقدسا ،وروسيا كعبة لها .
 وعليه تحرك هتلر ليزلزل روسيا من الداخل حين قام باحتلال أوكرانيا ، ثم بلدان البلطيق ، وبهما مئات الآلاف ممن خدموا فى صفوف الجيش الأحمر ، وأحدث بهم فوالق وتشققات فى صورة العدو ، مما جعلهم ينظرون الى الألمان كمحررين ، يجب الترحيب بهم لا كمحتلين تجب مقاومتهم .
-----------------------------
 وعملت قوات هتلر بصمت وذكاء حتى أنهم .. أدمجوا الأسرى الروس الذين أبدوا رغبة فى التطوع ضمن القوات الالمانية ، وشكلوا منهم وحدات تابعة خاصة بكل منطقة محتلة ، حتى أن هتلر نفسه أمر بترك أسرى الحرب الأوكرانيين سنة 1942م ، ليعودوا الى بلادهم ليعملوا فى الزراعة . ويذكر المؤرخون أن الأسرى الروس بتلك الأماكن وصل تعدادهم الى 3,6 مليون فرد ، شكل مليون منها 176 فوجا و 30 كتيبة .
-------------------------------
 • وهذا تحديدا ما تقوم به إسرائيل لخلخلة الجبهة الداخلية فى مصر ، وإلا فما معنى أن تستقبل شباب مصرى تم تجنيسة هناك تزوج وانجب من إسرائيليات ، وما معنى التغلغل بين أهل النوبة حتى قاموا يطالبون بدولة مستقلة فى الجنوب ، وما هدف محاولاتهم التى لا تنقطع لاختراق بدو سيناء ، وما معنى اللعب بورقة الفتنة الطائفية ومحاولات إيقاع لا تنتهى بين المسلمين والمسيحيين ، هذا غير قبائل الأمازيغ بالصحراء الغربية التى تحظى بوضع مماثل ، فضلا عن سياسيين يقودون فقراء مصر المتزمرين وأهالى الشهداء والمصابين الغاضبين ، والفئات المهمشة ذات المطالب الفئوية ، فى نفس الوقت الذى تسعى لإسقاط مصر اقتصاديا تمهيدا للفوضى العارمة لترمى شباكها وخيوطها لتصطاد ما شاءت فى المياه العكرة .
• ترى .. هل بيننا عقلاء للتصدى لما أوضحته الآن .. أم ترانى أؤذن فى مالطة ؟!
__________________________________________________
 * ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان د / محمد البكرى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق