عندما تقفل الدومينو*
قصه قصيره
بقلم/ناصر توفيق
جلس محيي كعادته مع صديقه علي القهوه يلعبان الدومينو. كل منهما يجيد لعبها ودائما في تنافس .يتقاسمان مرات الفوز والهزيمه.كل منهما يلعب بطريقه مختلفه.محي يحب ان يفتح اللعب ويفوز في نهايته.اما صديقه فيحب ان يقفل الدومينو دائما.وخاصه عندما تكون اواراق لعبه تحمل ارقاما صغيره فيصبح الفائز.تلك المره احتد النقاش بينهما في اللعب .فالقي صديقه الاوراق علي الطاوله واشاح بوجهه وذهب غاضبا.جلس محيي علي الطاوله وحيدا.اخرج سيجاره من علبه سجأئره واشعلها واخذ ينفث دخانها ويفكر.لماذا غضب صديقه.ولماذا تنتهي دائما نقاشاتنا بالخلاف الحاد وربما المشكلات والعداوه.انتبه محيي لصوت التلفاز كان العامل يغير المحطات واخيرا استقر علي احدي البرامج الحواريه.كان الضيوف من النخبه التي سميت زورا بذلك فالاجدر ان تسمي النكبه.كان النقاش سياسيا عن احوال البلد.احتد النقاش وكل منهما يلقي بالتهم علي الاخر .بل وصل بهم الحال الي التخوين.والاتهام بالعماله.فمنذ ان فاز احد الفريقين بالمباراه السياسيه وفرح بعض الوقت والبلد اصبحت مغلقه كالدومينو تماما فلا حب ولا فرح ولا امل.بينما يشاهد البرنامج عاد صديقه ثانيه تاسف له استانفا اللعب من جديد .فتحت الدومينو. لكن محيي لم يكن ينتبه للعب جيدا. كان مازال يفكر متي يعود الوطن مفتوحا كما فتحت الدومينو.
قصه قصيره
بقلم/ناصر توفيق
جلس محيي كعادته مع صديقه علي القهوه يلعبان الدومينو. كل منهما يجيد لعبها ودائما في تنافس .يتقاسمان مرات الفوز والهزيمه.كل منهما يلعب بطريقه مختلفه.محي يحب ان يفتح اللعب ويفوز في نهايته.اما صديقه فيحب ان يقفل الدومينو دائما.وخاصه عندما تكون اواراق لعبه تحمل ارقاما صغيره فيصبح الفائز.تلك المره احتد النقاش بينهما في اللعب .فالقي صديقه الاوراق علي الطاوله واشاح بوجهه وذهب غاضبا.جلس محيي علي الطاوله وحيدا.اخرج سيجاره من علبه سجأئره واشعلها واخذ ينفث دخانها ويفكر.لماذا غضب صديقه.ولماذا تنتهي دائما نقاشاتنا بالخلاف الحاد وربما المشكلات والعداوه.انتبه محيي لصوت التلفاز كان العامل يغير المحطات واخيرا استقر علي احدي البرامج الحواريه.كان الضيوف من النخبه التي سميت زورا بذلك فالاجدر ان تسمي النكبه.كان النقاش سياسيا عن احوال البلد.احتد النقاش وكل منهما يلقي بالتهم علي الاخر .بل وصل بهم الحال الي التخوين.والاتهام بالعماله.فمنذ ان فاز احد الفريقين بالمباراه السياسيه وفرح بعض الوقت والبلد اصبحت مغلقه كالدومينو تماما فلا حب ولا فرح ولا امل.بينما يشاهد البرنامج عاد صديقه ثانيه تاسف له استانفا اللعب من جديد .فتحت الدومينو. لكن محيي لم يكن ينتبه للعب جيدا. كان مازال يفكر متي يعود الوطن مفتوحا كما فتحت الدومينو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق