الخميس، 21 يناير 2016

قالت ولازالت بقلم الساعدي..العراق

قالت ولازالت
::::::::::::::::
قالت.. 
أحبتكَ وأنتَ بيني وبينَ خَلجات نفسي
::::

يا أنتِ النبضُ بي يزيد
وعشقكِ من الوريد للوريد
قولي فهل تريدينَ المزيد
أم تكتفينَ بقلبي الشهيد
::::
قالت..
أنتَ بداخلي كُل العمر
::::
يا أنتِ وأنا اعشقُ منكِ طلوعَ القمر
والليل والسهر حتى طلوع الفجر
قولي هل للعصافير متكأ غير الشجر
يا أنتِ شهقةُ الروح وعبق الزهر
::::
قالت..
وَهجَ العشق بي وصرتُ قديسة المعبد
::::
يا أنتِ أصابتني نبال الوجد في الثنايا
وثغركِ الباسمُ يمدني خطايا
توزيعينَ فستانكِ الأحمر بكُل الزويا
فكيفَ لا أرفع راياتُ استسلامي عاليا
::::
قالت..
هاتَ دنانك قرب نبيذي
::::
يا أنتِ أهاجر صوب يساتين صدركِ
أقطفُ بسلالِ الحب دراقكِ
أهاجر وأتوهُ بغاويةِ لحظكِ
وأملأ جراري نبيذاً من أعنابكِ
::::
قالت ..
أنا ليلى فأسألَ قيس المجنون عني
:::
يا أنتِ أسال عنكِ كؤوس العنب
حبكِ حتى الغضب
أنا المجنون بهواكِ حد الشغب
أحبكِ بوسعِ البراري والصخب
::::
قالت..
أنا في ظل همساتكَ أتحاشى رشدُ العشق
::::
يا أنتِ بالحب أكتبُ لكِ قصيدتين
وأجعل من الشطر شطرين
وعلى دهشةِ حروفي تتغنجين
حسونٌ يُغرد على الشفتين
::::

قالت.. 
أسمعُ طقطقة العشق بدمي
:::
يا أنتِ ألم ترينَ بعد فلول جيوشي
وشهقات الحب بينكِ وبيني
نسوري مشرعاتٌ على الحقلِ البنفسجي
تعضُ شفاهَ الامنية بلحناً أندلسي
::::
قالت..
أنا اعشقُ فوضى العناق
::::
يا أنتِ إن أتى الليلَ لكلُ حادثٍ حديث
أهمسُ فيكِ ألف لغزاً وجواب
اشدُ ياقة شغبي على بلالكِ الرطب
وفصلكِ الاخر تينٌ وزيتونٌ وعنب
::::
قالت..
لملم ضفاف شاطيء شرودي
::::
يا أنتِ الحبُ أنا وحضني يسعكِ مولاتي
عيناكِ نافذة الصبح لفصولي
شفاهكِ دليلُ هذيان مسائي
يغويني الهمس عطراً كلما مرَ على بعضي
::::
قالت..
هل تعرف لونَ شفاهي؟؟
:::
يا أنتِ شفاهكِ مزيجٌ من الاحساس
لا يُدرس بالقلم والكراس
في شفاهكِ تعدادٌ لعشرِ حواس
شفتاكِ فتاتين في قصيدتي والنبراس
....................................
‫#‏عامر‬ الساعدي..العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق