لماذا : الإصرار على عقوق الأم
كتب : طارق سالم
الأم هي الحياة والروح والجسد وهي الحنان والرحمة والمودة وهي الاحتواء والسكن وهي التضحية والفداء وهي الظل الذي نستظل به من أي شعاع يسلط علينا وهي التي تتحمل المتاعب والصعاب لكي توفر لنا الهدوء والراحة والعيش بسهولة ويسر وهي التي تربي وتعلم الوفاء والإخلاص وتزرع بداخلنا الشهامة والجدعنة والأدب حتى نصبح أبناء أتقياء صالحين لبلدنا وأوطاننا وأن نكون المثل والقدوة في الحفاظ عليها وعلى تراثها .
إنها مصر هي الأم الحقيقية لنا ولكل الوطن العربي والأفريقي .
مصر الأم التي بسطت يدها لتحضن كل الشعب بحب وحنان والتي ضحت كثيرا جدا من أجل أبناءها وفرشت أرضها بالخضرة وحافظت على سماءها الزرقاء . حتى نعيش ونتنفس هواء نقيا ونأكل من أرضها طعاما هنيا .
لماذا الإصرار على عقوقها .
عقوق بعض الأبناء الجاحدين الناكرين لجميلها وجعلها حزينة دائما ويقتلون إخوانهم ويجعلونها في حيرة من أمرهم . وتقول وهي مندهشة من فعلهم الغادر ألستم أبنائي التي أسقيتكم من نيلي وافترشت لكم أرضي والتحفتم بسمائي . لماذا كل هذا الكره والجحود والعقوق لى ولإخوانكم ولماذا تصرون على أن تكونوا عاقين لى كارهون لإخوانكم.
مصر الأم تتألم وجرح قلبها ولايزال ينزف دما على فعلكم والإصرار على جعلها في تعب ونصب وعدم الراحة وهي تنظر إليكم بحسرة وندامة وعين تملؤها الدموع وقلب موجوع وتقول يا حسرة على الأيام والسنين التي كنت أعمل فيها على الحفاظ عليكم وزرعت فيكم المحبة والرحمة .
وبالنهاية عندما بدأت أن أستريح لكي أشاهد ثمرة فؤادي وهي تكبر يوما بعد يوم أمام عيني حتى أجنى من ورائها الخير كل الخير ويقدم لى أبنائي العطف والحنان والرحمة والمودة والحب وأن يحملوني على رؤوسهم بكل طيب ونفس راضية ويلبسوننى لباس الملكة ويضعون التاج على رأسي.
ولكن للأسف لم أري الراحة ولم أجد من يحملني بعد أن إنحنى ظهري وأحتاج إلى أبنائي لمساعدتي . أراهم يمزقون ويحرقون ويقتلون أوصال الأخوة حتى اليوم . ويريدونني حزينة متألمة وغير آمنة من حين لآخر .
هم بالفعل عاقين لى . ولن أسامحهم ولن أغفر لهم خطاياهم
ويالا الدهشة بعض من أبنائي الكارهون الحاقدون والذين تم زرع بعض الأفكار المسمومة بعقولهم وتحجرت قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة سولت لهم أنفسهم قتل إخوانهم .
مصر الأم بريئة منهم ومن أفعالهم الغادرة والدنيئة .
مصر الأم هي التي سوف تعوقهم لأنهم ليسوا من أبنائها .
مصر الأم هي الباقية هي الرائدة رغم أنف الحاقدين ونظرة الحاسدين
مصر الأم التي حفظها الله عز وجل لن تهزم أبدا وستظل رايتها عالية خفاقة إلى أبد الظهر لأن الله يرعاها ويحفظها وهي في رباط إلى يوم الدين.
مصر الأم لا يهمها من عاق لأنهم هم الخاسرون بالدنيا والآخرة
وتقول لكم لستم من أبنائي
بل أنتم من أعدائي
كتب : طارق سالم
الأم هي الحياة والروح والجسد وهي الحنان والرحمة والمودة وهي الاحتواء والسكن وهي التضحية والفداء وهي الظل الذي نستظل به من أي شعاع يسلط علينا وهي التي تتحمل المتاعب والصعاب لكي توفر لنا الهدوء والراحة والعيش بسهولة ويسر وهي التي تربي وتعلم الوفاء والإخلاص وتزرع بداخلنا الشهامة والجدعنة والأدب حتى نصبح أبناء أتقياء صالحين لبلدنا وأوطاننا وأن نكون المثل والقدوة في الحفاظ عليها وعلى تراثها .
إنها مصر هي الأم الحقيقية لنا ولكل الوطن العربي والأفريقي .
مصر الأم التي بسطت يدها لتحضن كل الشعب بحب وحنان والتي ضحت كثيرا جدا من أجل أبناءها وفرشت أرضها بالخضرة وحافظت على سماءها الزرقاء . حتى نعيش ونتنفس هواء نقيا ونأكل من أرضها طعاما هنيا .
لماذا الإصرار على عقوقها .
عقوق بعض الأبناء الجاحدين الناكرين لجميلها وجعلها حزينة دائما ويقتلون إخوانهم ويجعلونها في حيرة من أمرهم . وتقول وهي مندهشة من فعلهم الغادر ألستم أبنائي التي أسقيتكم من نيلي وافترشت لكم أرضي والتحفتم بسمائي . لماذا كل هذا الكره والجحود والعقوق لى ولإخوانكم ولماذا تصرون على أن تكونوا عاقين لى كارهون لإخوانكم.
مصر الأم تتألم وجرح قلبها ولايزال ينزف دما على فعلكم والإصرار على جعلها في تعب ونصب وعدم الراحة وهي تنظر إليكم بحسرة وندامة وعين تملؤها الدموع وقلب موجوع وتقول يا حسرة على الأيام والسنين التي كنت أعمل فيها على الحفاظ عليكم وزرعت فيكم المحبة والرحمة .
وبالنهاية عندما بدأت أن أستريح لكي أشاهد ثمرة فؤادي وهي تكبر يوما بعد يوم أمام عيني حتى أجنى من ورائها الخير كل الخير ويقدم لى أبنائي العطف والحنان والرحمة والمودة والحب وأن يحملوني على رؤوسهم بكل طيب ونفس راضية ويلبسوننى لباس الملكة ويضعون التاج على رأسي.
ولكن للأسف لم أري الراحة ولم أجد من يحملني بعد أن إنحنى ظهري وأحتاج إلى أبنائي لمساعدتي . أراهم يمزقون ويحرقون ويقتلون أوصال الأخوة حتى اليوم . ويريدونني حزينة متألمة وغير آمنة من حين لآخر .
هم بالفعل عاقين لى . ولن أسامحهم ولن أغفر لهم خطاياهم
ويالا الدهشة بعض من أبنائي الكارهون الحاقدون والذين تم زرع بعض الأفكار المسمومة بعقولهم وتحجرت قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة سولت لهم أنفسهم قتل إخوانهم .
مصر الأم بريئة منهم ومن أفعالهم الغادرة والدنيئة .
مصر الأم هي التي سوف تعوقهم لأنهم ليسوا من أبنائها .
مصر الأم هي الباقية هي الرائدة رغم أنف الحاقدين ونظرة الحاسدين
مصر الأم التي حفظها الله عز وجل لن تهزم أبدا وستظل رايتها عالية خفاقة إلى أبد الظهر لأن الله يرعاها ويحفظها وهي في رباط إلى يوم الدين.
مصر الأم لا يهمها من عاق لأنهم هم الخاسرون بالدنيا والآخرة
وتقول لكم لستم من أبنائي
بل أنتم من أعدائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق