لمَ الغضبْ ؟
شعر / رياض الدليمي
.........................
الصيف آتٍ
كلما تبتعدينَ
أرتجف
تحطينَ رحالكِ الى ذكريات
تقلبينَ فساتينك المعلقةَ
زاهيةً بكل الالوان .
تناجين لمساتِنا الدافئةَ
على فستان قرمزي
وتبتسمين عندما تقع عيناك على اخرَ بنفسجٍ ،
اتوق ان اراكِ اميرةَ ... هذا المساء ،
في امسيةٍ تغص بالمدعوينَ
لا نرى احدا سوانا
نشاكسُ بعضَنا
بهمساتِنا
نتكاتفُ ، وترفرف رموشُنا
لا يُفهمُ لُغتَها ...الا نحنُ
لا نأبهُ الى فضولٍ ...
ربما هم مِثلُنا غائبون عنا
وعن الحضور .
تحرصينَ ان تشدي ربطةَ عُنُقي
اكثرَ ... فاكثر
لا اعرِفُ
اتململُ وتنحسرُ انفاسي ،
اكادُ انسى
وانا مُحلِقٌ مع عِطرِك
لا يسعُني احتفاءٌ
لا تشغلُني انارةُ الليزرِ عن نداءاتِ عينيكِ
فأضمُكِ بقوةٍ
دون حياءٍ .
تتبخترين امام النساء ،
في حضورك الطاغي ... لا التَقِطُ انفاسي
لمَ الغضبْ حينَ يسرقُكِ النظرُ على فساتينِكِ السودِ
المطرزةِ بخرزٍ وعقيقِ اليماني
وفسيفساءَ شتى .
تحبسين اهاتٍ
وتُطلقينَ انفاسَ غضبٍ
تنهمر الدموعُ
من عيونٍ زرقاءَ وَشَّحَتْ جيدَكِ المحفورَ بمهارة ،
تستعيدينَ تَوازُنَكِ
من وشوشةِ عُذالٍ
وشماتةِ حُساد .
................
1 تموز 2015
شعر / رياض الدليمي
.........................
الصيف آتٍ
كلما تبتعدينَ
أرتجف
تحطينَ رحالكِ الى ذكريات
تقلبينَ فساتينك المعلقةَ
زاهيةً بكل الالوان .
تناجين لمساتِنا الدافئةَ
على فستان قرمزي
وتبتسمين عندما تقع عيناك على اخرَ بنفسجٍ ،
اتوق ان اراكِ اميرةَ ... هذا المساء ،
في امسيةٍ تغص بالمدعوينَ
لا نرى احدا سوانا
نشاكسُ بعضَنا
بهمساتِنا
نتكاتفُ ، وترفرف رموشُنا
لا يُفهمُ لُغتَها ...الا نحنُ
لا نأبهُ الى فضولٍ ...
ربما هم مِثلُنا غائبون عنا
وعن الحضور .
تحرصينَ ان تشدي ربطةَ عُنُقي
اكثرَ ... فاكثر
لا اعرِفُ
اتململُ وتنحسرُ انفاسي ،
اكادُ انسى
وانا مُحلِقٌ مع عِطرِك
لا يسعُني احتفاءٌ
لا تشغلُني انارةُ الليزرِ عن نداءاتِ عينيكِ
فأضمُكِ بقوةٍ
دون حياءٍ .
تتبخترين امام النساء ،
في حضورك الطاغي ... لا التَقِطُ انفاسي
لمَ الغضبْ حينَ يسرقُكِ النظرُ على فساتينِكِ السودِ
المطرزةِ بخرزٍ وعقيقِ اليماني
وفسيفساءَ شتى .
تحبسين اهاتٍ
وتُطلقينَ انفاسَ غضبٍ
تنهمر الدموعُ
من عيونٍ زرقاءَ وَشَّحَتْ جيدَكِ المحفورَ بمهارة ،
تستعيدينَ تَوازُنَكِ
من وشوشةِ عُذالٍ
وشماتةِ حُساد .
................
1 تموز 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق