الأربعاء، 20 يناير 2016

ما عادَ حُبُّكَ يكفيني بقلم فادي سلامة

ما عادَ حُبُّكَ يكفيني
نَسَجْتُ حلمي
بفرحٍ من ألمي
إذْ بصوتكِ يزْجرني
عذراً حبيبي
ما عادَ حُبُّكَ يكفيني
كفاكَ تحيكَ ثياباً فضفاضةً
لن ترتديها
حلمكَ الوردي
لا يليقُ بي
عُدْ حيث كنتَ قبلَ لقائي
واحسبني حلماً أو سراباً
أو كأسَ خمرٍ أسكركَ
أو وهماً حملكَ
على أجنحة المساءِ
وطار بكَ فوق السحاب
من يعيدني إلى موطني
من يعيدني إلى أرضٍ نسيتُ
تضاريسها
كم تمنيت لو أنكِ
أعدْتِ إلى ذاكرتي طعمَ الفرحِ
فقد نسيتُ كيف يكون المرء
حين يكون سعيداً
لا تلوميني على هواكِ
فحبك قدرٌ لا يُصَدُ
لا تقلقي عليَّ من ألمِ الفراق
فقد عانيتُ الآم لا تعدُ
قدري أنْ أعشقَ حبيباً قريباً
وكلّما زادَ عشقي له يغويه البعدُ
قدري أن ْ أحصدَ الشوك دوماً
وفي حديقتي لا ينبت الوردُ
® فادي سلامة ®

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق