(قصيدة/مدامع الشوق تبحث عن رداء)
(.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد.)
FFFFFFFFFFFFFFFFFFFFFFFFFF
مُنذ رحيلك!
ومازلت انتظرك كل يوم بالمساء
اعانق جرحي وانظر إلي السماء
واسافر إلي عالم إللا وعي كي أجد لي فيه دواء
فأغيب عن ذاك الوجود وتصاب النفس بحالة إعياء
اسافر عبر الازمان واعبر تلك الحدود ويضيق بي الفضاء
فاهيم وحدي شريد بين الفيافي والقفار اجوب بالارجاء
سألت عنك كل الخلائق والصبيا والشيوخ ..وذاك الوَرَاءَ
.....لا ارض تقلُها
...لا سماء تظلها
لا سحاب تحملها
.لا ليل بات يؤويها
....كل المدن حولي والبلاد امست صحار جرداء
.....كل الدروب التي اسلكها امست كلها كلحاء
الناس حولي تتهامس وينعتوني بمجنون النساء
قالوا عني مجذوب
.قالوا مصاب باالداء
داء العشق الذي لم نجد له إلي الان مصل شفاء
.ربما كان مسحور ولم نجد لعلته دواء عند الاطباء
.ربما كانت عين حسود اصابته وتركته اسير الهواء
.مازلت اسمع حسيسهم
كل يوم عني وعنك.........
.كأن القلوب .امست عمياء
.كأن اذان الزمان باتت صماء
بكيت علي فراقك امر البكاء
حبيبتي....
طال الغياب
طال هجرك
طال عذابي
طال ..العناء
اقبلي إلي ديار حلمك اخشي من داء الجفاء
مازلت انتظرك هنا ..كما كنا أنا وانت بالمساء
كان نجوم الليل تحرسنا وترعانا رعاية السماء
والقمر يختفي منا خجلاً .خلف الصخور الصماء
وعيون الليل تنظرنا كأننا في واحة عشق غناء
اميرتي.....
سمعتي...
فلبي النداء
امضاء.......
( مجنونك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق