الجمعة، 22 يناير 2016

فى موجات بقلم محمود شنيشن

فى موجات مد عاتية متتابعة وكأنه الآعصار تسونامى قد جاء بأيامه السوداء وليالية الحالكات ليضرب بكل قوة سواحل منطقتنا العربية المتخلفة الضعيفة والهشه ، فتآكل بسبب تنامى هذه الظاهرة سهل شاطئ هذه الآمة الحضارى حتى كاد ان يتلاشى من الوجود كله كل إسهام حضارى لهذه الآمة مع البشرية.
فلقد سحبت موجات التطرف الدينى المتتالية من تحت ارجل المسلمين والعرب كل اضافة وإسهام حتى ببنت شفة كانت لهم فى رصيد الآنسانية تقريبا وساروا بهذه الظاهرة البربرية التكفيرية وكأنهم قطيع من الوحوش ، تلهو بجز الرقاب وتنهش الآجساد وتشتهى أكل لحوم البشر ، والسبب كله راجع لهذا الآفتراء والآفك القديم الذى خلفه لنا هؤلاء الآقدمون من نقل معاب وتفاسير وشروح قديمة لاتستقيم نهائيا ومنطق العقل او آيات القرآن الكريم ، والذى وهبهما الله ليهتدى بهما بنى البشر فى دنيا الناس ، فصارت هذه الخرفات الشيطانية كحمم النار التى يستعر لهيبها فى افئدة الجهلاء ، واصبح كل شخص يحمل هذه الآفكار المتطرفة عبارة عن قنبلة موقوتة جاهزه للآنفجار فى اى لحظة.
فلقد اصبحت ثقافة القتل والذبح تغزو وتسيطر على العقول فهناك صنف ممن تدفعة غريزتة الهمجية و تعصبه الآعمى وتغريه اعتقداته لحمل السلاح او حتى تفجير نفسه بحزام ناسف وسط جموع من الكفار !! فالجميع يستون عنده مسلمين ومسيحيين وملحدين لافرق بينهم فكلهم سواء ، وهناك صنف اخر يبرر لهذا الآرهابى المتطرف مسلكه فى حمل السلاح ويتمنى لنفسه لو هيئت له الظروف المناسبة والمناخ الملائم ليلتحق بهؤلاء (المجاهدين) لنصرة دين الاسلام والمسلمين ، لآنه يرى فى هذا الآجرام خطوه حميده تستحق الثناء والتقدير والتشجيع من اجل عودة أمجاد الدولة الاسلامية ،
فالتطرف الدينى والفكرى هو سمة الشعوب المتخلفه لذلك فهو يسلب عقول الاغلبية ولكن من تستحين له الفرصه فهو هذا الآرهابى وهناك من ينتظر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق