وَهَا أنَـا فِي الخَواءِ , وذي الـمَـنَـافِي
أكـتُب إليـكِ , وهَا هُوَ فَحـوُ اعْـتِرَافي:
أنَـا مازلتُ أسْتَبْقى الغَرامَ حَـبيبَـتـي
ومَازَال الهُيامُ بقلبي:مٌفعَمُ بالشِّغافِ
وكُلَّما هَفَهـفْ لمَـاكِ..أتُـوهُ مِنِّي..كَمَا
-مجنونِ ليلى-..وأهْذي في الفيَافِي
...
ونَظَمتُ بالأمسِ القريبِ:قصيـدَةً..لَمْ
تُكتَمل.ودُهشتُ مِنْ سَيلِ ارتِجَافي؟
وظَلَلتُ أسالُ نفسي:َمَاذا أصَـابَـني
حتَّى أخيبَ ويَبدُو نظمي غيرَ وَافـي
لكنني لَمَّا رأيتُ لَمَاكِ أمسَاً..زَارَنـي
أيْقَنتُ أنِّي قَـدْ بخَستُ لَـهُ القَوافي
...
فلَمَـاكِ يَـاسِتُّ النِّسَاءِ وَمَـا بِـهِ مِـنْ
فِـتنَـةٍ..أبْخَسْ حُروفي , واحْـتـرَافي
ولَمْ أعُـدْ ذَاكَ الـَّذي تَـهَـوَى الـنِّساءُ
حَديثَهُ..وطَفِقْتُ أهجُو بِـكِ التَجَافي
إنْ كَانَ لِـي وَطَـرٌ بقَلْـبـكِ..أسْرعِـي
بالـرَّدِ كَىْ أبْـرَأ وأمْضِي في التَّعَافي!!
*************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق