نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية امس الثلاثاء 19 يناير الساعة السابعة مساء ندوة لمناقشة رواية “الموريسكى الأخير” للأديب صبحى موسى
وناقش الرواية الدكتورة دينا عبد السلام، الدكتور شوكت المصرى، والأستاذ محمد عطية محمود ، الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
يذكر أن صبحي موسى شاعر وروائي مصري من مواليد 1972 بمحافظة المنوفية، حصل على ليسانس الآداب في علم الاجتماع من جامعة شبين الكوم عام 1994، حصل على أفضل عمل روائي لعام 2014 من معرض القاهرةالدولي للكتاب عن روايته "أساطير رجل الثلاثاء"، صدر له من الأعمال الروائية "صمت الكهنة، حمامة بيضاء، المؤلف، أساطير رجل الثلاثاء"، ومن المجموعات الشعرية " يرفرف بجانبها وحده، قصائد الغرفة المغلقة، هانيبال، لهذا أرحل، في وداع المحبة"، عمل مديراً عاماً للنشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عامين، ويعمل الآن رئيساً لتحرير مجلة الثقافة الجديدة. وقد وصلت روايته "الموريسكى الأخير" إلى القائمة الطويلة فى مسابقة الشيخ زايد للرواية العربية.
من أجواء الرواية: (أخذت أقدامه تتحسس الدرجات وروحه تحلق في البعيد، شعر أنه نصفان، الأول يمشي على الأرض والثاني يطير في السماء، رأى النجوم مبعثرة في الفضاء، وأهله من الموريسكيين يسعون خلفها في الأرض، فتح باب شقته وجلس في كرسي يتابع الأحداث، كانت راشيل على الشاشة تتحدث من بلد عربي عن الشرعية وصناديق الانتخاب، رآها ترتدي حجابًا وتلقي بكلمات نارية كما لو أنها خطيب على منبر كبير، فابتسم متعجبًا من تغير الأحوال، وزادت ابتسامته حين فتح بريده الإلكتروني فوجد رسالة بموعد مؤتمر الموريسكيين، وأن كل ما عليه أن يملأ استمارة التعريف بشجرة العائلة، فملأها وبضغطة واحدة على زر في لوحة المفاتيح حجز مكانه بين الحضور).
من أجواء الرواية: (أخذت أقدامه تتحسس الدرجات وروحه تحلق في البعيد، شعر أنه نصفان، الأول يمشي على الأرض والثاني يطير في السماء، رأى النجوم مبعثرة في الفضاء، وأهله من الموريسكيين يسعون خلفها في الأرض، فتح باب شقته وجلس في كرسي يتابع الأحداث، كانت راشيل على الشاشة تتحدث من بلد عربي عن الشرعية وصناديق الانتخاب، رآها ترتدي حجابًا وتلقي بكلمات نارية كما لو أنها خطيب على منبر كبير، فابتسم متعجبًا من تغير الأحوال، وزادت ابتسامته حين فتح بريده الإلكتروني فوجد رسالة بموعد مؤتمر الموريسكيين، وأن كل ما عليه أن يملأ استمارة التعريف بشجرة العائلة، فملأها وبضغطة واحدة على زر في لوحة المفاتيح حجز مكانه بين الحضور).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق