بقلم الشاعر حسين الديب
بلقيس
بلقيس تسعى في ركبها
و القوم من حولها يسير ..
هذا سليمان النبي و هدهد
يدعونها إلى شيئ جميل ..
فتبعث له بهدية لعله يقبلها
فتكون لرده و لجيشه كفيل ..
ردي إليكي هدية ترضي بها
ملكا يأتي إليكي راكعا و ذليل ..
أما أنا فأنا النبي ومعا معي
خير و أبقى من ركب ثقيل ..
وأنا في الدنيا لا أهوى زينة
ولا لحب الدنيا قلبي يميل ..
فإذا أردت أتت لي الدنيا راكعة
و معي على هذا شاهدا و دليل ..
كفي يديكي فإن مالت لكي
كل الرجال فأنا لا أميل ..
بلقيس أدعوكي إلى جنة
أوسع من السماء و الأرض بكثير ..
فيها ما لا رأت عين ولا سمعت
أذن ويالها من ظل ظليل ..
قطوفها دانية على سكانها
و ذللت قطوفها لهم تذليل ...
""""""""""""""
بلقيس تأتي وتكشف عن ساقها
كفي يديكي هذاصرح ممرد قوارير ..
فلما رأته تشككت في أمرها
فكأنه صرحها الذي تركته من وقت يسير ..
فعرفت حينها أن النجاة في دين
لا يجعل من الملوك أسير ...
فهنيأ لبلقيس بما فعلت من صنيع
و هنيأ لقوم أرادو النجاة بعمل يسير ...
وهنيأ لسليمان النبي و هدهد
بأنهم في طريق الهداية كانوا يسيروا ..
فأخضع لهم الإله قلوبا
كانوا لشأنهم فيها أمر عسير ...
بلقيس في الإسلام تسعى بركبها
والقوم من حولها لجنة الخلد يسيروا ...
شكرا
الأحد 17 يناير 2016
بلقيس
بلقيس تسعى في ركبها
و القوم من حولها يسير ..
هذا سليمان النبي و هدهد
يدعونها إلى شيئ جميل ..
فتبعث له بهدية لعله يقبلها
فتكون لرده و لجيشه كفيل ..
ردي إليكي هدية ترضي بها
ملكا يأتي إليكي راكعا و ذليل ..
أما أنا فأنا النبي ومعا معي
خير و أبقى من ركب ثقيل ..
وأنا في الدنيا لا أهوى زينة
ولا لحب الدنيا قلبي يميل ..
فإذا أردت أتت لي الدنيا راكعة
و معي على هذا شاهدا و دليل ..
كفي يديكي فإن مالت لكي
كل الرجال فأنا لا أميل ..
بلقيس أدعوكي إلى جنة
أوسع من السماء و الأرض بكثير ..
فيها ما لا رأت عين ولا سمعت
أذن ويالها من ظل ظليل ..
قطوفها دانية على سكانها
و ذللت قطوفها لهم تذليل ...
""""""""""""""
بلقيس تأتي وتكشف عن ساقها
كفي يديكي هذاصرح ممرد قوارير ..
فلما رأته تشككت في أمرها
فكأنه صرحها الذي تركته من وقت يسير ..
فعرفت حينها أن النجاة في دين
لا يجعل من الملوك أسير ...
فهنيأ لبلقيس بما فعلت من صنيع
و هنيأ لقوم أرادو النجاة بعمل يسير ...
وهنيأ لسليمان النبي و هدهد
بأنهم في طريق الهداية كانوا يسيروا ..
فأخضع لهم الإله قلوبا
كانوا لشأنهم فيها أمر عسير ...
بلقيس في الإسلام تسعى بركبها
والقوم من حولها لجنة الخلد يسيروا ...
شكرا
الأحد 17 يناير 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق