الاثنين، 18 يناير 2016

مجنونتي . بقلم الشاعر رمزي مصطفى العظامات


مجنونتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشمس تغارُ من إشراقة ألحاظها ...
للندى قطرات ...
إنْ لامستْ خدها أضحتْ عطشى ...
في كفها تنامُ أزهاري ...
فأقبلُ جسدها المخملي ...
تقويمي يبدأُ من نظرتها ...
يُولدُ نهار ...
وفي الأهداب ساعاتي ...
ظبيانية النظرات ...
خجولة الوجه ...
قبلتهُ بكفي ...
أمام بحرها ...
سلوتُ نفسي ...
تاهتْ سفني ...
ذابتْ أشرعتي ...
فقدتُ حق العودة ...
سأكتبُ عنكِ لنفسي ...
لكنني رُبَّان اعتادَ الإبحار ...
وإن وعدتكِ أني لن أغار ...
فارس أنا ...
جيادي من حروف ...
أذودُ بقلمي عن قلبي ...
حبري زادي ...
ورقي الأبيض حدود وطني ...
لي ألف قصة عشق ...
لكنني لم أُهزم على جواد العشق ...
لن أُنفى إلى ذاكَ الجزء المظلم من القمر ...
سأُقتلُ عشرات المرات ...
وقبل قتلي ... وبعد موتي ...
سأرتشفُ القهوة على ضفاف ثغركِ الشهي ...
بلا سكر ...
يكفيني ما سالَ من حبر ...
لكن عديني ...
أنكِ لن تغاري ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق