الثلاثاء، 9 فبراير 2016

حنيني إليكِ ... بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ..

حنيني إليكِ ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أقفُ هنا ...
باحثا هناك ...
اتتبعُ خطاي ...
حصاني الثائر قتلوه ...
تركوني اجترُ الطريق ...
حاولتُ فك القيود ...
فكُسرتْ يدي ...
أطفأوا المصابيح ...
أشعلو نيران عيونهم الحمراء ...
بركان أنا ...
أنمو داخل قصيدة ...
طفلة هي ...
خارجة عن طوع المكان ...
خارطة بلا حدود ...
وطن لا يُرسمُ على ورق ...
عطرها أداخَ المرايا ...
مددتُ يدي لأوقظها في المرآة ...
قاربي الصغير جنحَ في مائها ...
أوراقي ميراث لها ...
تُطعمها للنار لتشعلَ ثورة القصيدة ...
أرجوحتي هديتها ...
تركتُ على خشبها طفولتي وأحلامي البكر ...
صوتي هديل حمام ...
سافرَ إلى البعيد ...
نسيَ صداه على شباكها ...
ورودي ظلها ...
أنغامي شموع لتلك الطفلة التي تنتظرُ كل عام أحلاما لا تعرفُ نقاط آخر السطر ...
أين أنتِ طفلتي ؟؟ ...
أما زالت أحلامكِ بكر على تلك الأرجوحة الخشبية ...
أما زلتِ تتسلقين شجرة الزيتون العجوز ...
تتبعينَ حمامة ترقدُ جميلة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق