(( لَيْسَ لَكَ حَقَّ الْغُيَّابُ.. وَالْبُعْدُ ))
_____________________
لَيْتهُ يَعْلَمُ بِعشقِيٍّ لَهُ كَيْفَ يَتَوَسَّدُ , ,
وَفِي بَعْدهُ أَحْتَرِقُ……
فِي الْقُلَّبِ نَار……
وَأَشْوَاقُي لِهَبَّ……
وَفِي مُقِلَّتِي أَدمعِ تَتَنَهَّدُ……
وَبَيْنَ الْجُفُونِ صُورَةَ… ..
.لِذَلِكَ الْمَجْنُونَ الَّذِي أَرْهَقُنِي……
وَأُتْعِبَ النَّبْضُ الرَّاقِدُ……
وَلَهِفَةُ الْأَوْتَارِ ل اِسْمَهُ……
وَعَوْدَةُ ذَلِكَ الْوَرِيد يَنْبِضُ عِنْدَ……
حُضُورَةٍ وَيَرْتَعِدُ……
وَيَبْدَأُ الدَّمُ يَجْرِي…
بِعُرُوقِ الْحَنِينُ الْمُتَّقِدُ
أَخْبَرُوهُ أَنْ لَا يَبْتَعِدُ ......
عَنْ حُدود مملكتي.
.أَخْبَرُوهُ لَا يَذْهَبَ لِأَيُّ…
مَكَان دُونَ رَفَقْتِي……
وَلَا يَبْتَعِدُ…
عَنْ مِحْرَاب عِشْقِي الْمُخَلَّدِ……
أَخَافُ أَنْ تَخْتَلِسَهُ…
نَظِرَاتُ الْعَاشِقَاتِ……
كَيْفَ أَضَعُ هَمْسَاتُ عطرَيْ…
بَيْنَ خَلَاَيَا أَنْفَاسِهِ……
لِكَيْ يَعْلَمَ الْجَمِيعُ أَنّهُ…
عَلَى ذِمَّة عَشِقَ مُؤَبَّدُ……
وَمَمْنُوعٌ أَنْ يَقْتَرِبَ مِنهُ أحَد ...
كَيْفَ أَمُنِعَ دَقَّاتُ قُلَّبِهِ……
أَلَا تَنْبِضَ لِغَيْرُي……
هَلْ أُقَيِّمُ عَلَيهِ الْحَدّ ..
فَهُوَ يقلتني بِالْيَوْمِ……
ألف وتسعمائة……
وَتِسْعَةٌ وَثمانون مَرّةٌ فِي الْبُعْدِ…
أَصَابَ الْعُقُلُ بِالْجُنُونِ الْأوْحَدَ…
وَطُعِنَ الْقُلَّبُ بِألْفِ…
خَنْجَر أَوْ يُزَيِّدُ…
أَيّهَا الْمُدَّعِي…بِالْاِهْتِمَا
سَوْفَ أُقَاضِيكَ..
أَرُفِعَ عَلَيكَ دَعْوَة…
اِبْتِزَاز لِمَشَاعِرِ.. تَتَكَبَّدُ…
وَقُتِلَ نَبْضَاتُ الْقُلَّبِ…الْمَطْعُونِ..
فَكَيْفَ تَتَضَمَّدُ.. ؟
أَيّهَا الْقَاتِلَ كَمْ جَرِيمَة……
اِرْتَكَبْتِ بِحُقِّ أُنْثَى……
سَقَّتْكَ الشُّهَّدُ……
وَأَنْتَ سَقَّيْتِهَا السُّهْدَ……
اِرْفَقْ بَصَمَتْ قُلَّبُهَا……
نبضةُ نبضةُ تَتَشَرَّدُ……
و لَا تُرِيدَ مِنكَ سِوَى……
وَفَاءُ لِقُلَّبٍ أَدَمَّتْهُ الطعون…
وَخَانَتْهُ الظُّنونُ……
وَلَا زَالَ يَنْبِضُ بِكَ وَلَكَ.. إِلَى الْأبَدِ
____بــقلمي____
((( نــور أحمــد )))
{العراق / الأنبــار }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق