الاثنين، 15 فبراير 2016

_السباق_بقلم عبده_عبدالرازق_أبوالعلا‬

#‏وتحول_السباق_بقلمى‬
أمعنتُ فى دنيا السباقِ طويلا...فرأيتُ ركضىَّ لا يُصِلَنى سبيلا
هذا _ لأنَ اللهَ _ ليس _ مُقَدِراً...لى _ أن أحُطَ بأرضِ بورِ _نزيلا
حاولتُ أسعى كى ألوذُ بدنيتى...فوجدتُ دنيا الراغبينَ عويلا
دونَ المحبةِ فالسباقُ يسوقَنى...حتى أكونَ مسابقاً معلولا
وعلمتُ أنى فى الحياةِ معانقٌ...قدرى الذى كتبَ الإلهُ طويلا
وعلمتُ أنى لا أَحِيدُ عن الذى...وُ ضِعَ بأرضى فلا أُجِيدُ بديلا
فرأيتُ نفسى قد أميلُ بعزةٍ...نحو السباقِ بخطوهِ المخذولا
فأنا أريدُ حلاوةً _ أحيا_ بها...بينَ الخلائقِ _محسنُ التأويلا
وأنولُ عشقاً قد يلملمَ شملىَّ...متوسمٌ _ أحياهُ غيرُ قليلا
فالحبُ يجعلُ من حياتى كريمةٌ...وبحبى أحيا لا أكونَ خجولا
وبهذا قد خالفتُ نهجَ سباقِها...لأكونَ واحةٌ قد تفيضُ هديلا
وأضافُ نحوِّها كالرياحِ مواسمٍ...تحتاجُنى كما لو أكونُ دليلا
وأرى السباقَ مُحَوَّلٌ إلى واحةٍ...أنا نبتُها _حدائقاً _ ونخيلا
وتنفسَ الفجرُ البهىُ بساحةٍ...يملؤها زهرُ الحبِ ليسَ مَخِيلا
‫#‏عبده_عبدالرازق_أبوالعلا‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق