الثلاثاء، 16 فبراير 2016

الأميره الراحله * للشاعر : عماد زايد

الأميره الراحله
***********
للشاعر : عماد زايد
أقبل الليل بعد النهار
والدمع منى مجرى ومسار
والضحكه كانت قبل الدموع
صارت حريق والقلب نار
والحزن ساكن قلبى الحزين
والوجد كان بعد إحتضار
أشتاق ياشوق لقلب كان
ساكن فى قلبى لكنه صار
لاشوق يوصل ...ولا حب أكثر
غير الدموع ...والقلب نار
وأكتب عذابى...وحب قلبى
وارسم كلامى مثل العبير
أنا مشتاق ...وكلى شوق
والحزنغالب ...راضى بالمصير
الله مقدر.....والقلب مؤمن
لكنه باكى...ودمعه غذير
ترأه يجرى على الخدود
سيول بتهوى على المصير
وتلوم منى أحزان قلبى
هى بعض ..بعض من الكثير
وأسلك دروبى.....لعل أنسى
وكيف أنسى حبى الكبير ؟
فى كل ركن ترأه ذكرى
وأراه عمرا....وأنا صغير
أضحك معاها..وأبكى معاها
وتناقش فكرى وأنا كبير
******************
عادت حبيبتى
فى صمت قاسى
إلى المراسى
هذا المصير
لاقلب يضحك
ولا الشفايف
ولادمعه حتى
ولاغدير
ولا صوت ينادى
أبن المنادى؟
عليه ننادى
أصبح عسير
الكل كان
والحب أسير
***********
ياأميرة قلبى
قلبى لم يعد
سوى دمع وحزن مرير
وأشواق قلبى قد أضناه
رحيل أميرته
لمثواها الأخير
أنا المتيم أزرف أدمعى
رقراقه من قلب كسير
أعياه الحب أن يرحل
والذكرى الجميله
والوجد ضرير
************
ياأميرة
صمت الكلام طويلا
والعيون ترقبها النهار
والهوى المشبوب فى قلبى يحن
إلى حضن منك قد يثار
قد رحلتى
وودعناه غريبا
والقلوب تحوى ألف نار
تظمأ إلى رشف الشفايف
تروى منها القلوب القفار
******************
تغبين
يانسمةالصبح علينا
وقد ضعت عمر فى الأسفار
وكلما لاح ضوء الصباح
لاح العبير إليا بالاسرار
******************
هذى القلوب
هذى القلوب الذى أهديتيها حبا
الدمع يغالبها
وهى فى إستنظار
وشوق الفجر ينادى القلب
بتراتيل
القلب إليها يستجار
أن يهدىء النفس المثاره
ولوعةالقلب...ويطفىء النار
********************
ولما لاح ضوء النهار
عادت حبيبتى ترقبها الديار
والهوى المشبوب يغرد فى دمى
أنشودة الحب بما يثار
بتراتيل العشق هذى صلاتى
فإقبل دعائى ...ياعالم الأسرار
*********************
وسار الموكب الباكى الحزين
رحيل حبيبتى لمثواها الأخير
**********************
ولما لاح ضوء النهار
عادت حبيبتى ترقبها الديار
والهوى المشبوب يغرد فى دمى
أنشودة الحب بما يثار
بتراتيل العشق هذى صلاتى
فإقبل دعائى....ياعلم الأسرار
*********************
وسار الموكب الباكى الحزين
رحيل حبيبتى لمثواه الكبير
*********************
(من ديوان : سأبكى غدا )
بقلم /الوروار : عماد زايد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق