الاثنين، 14 ديسمبر 2015

. يارب سلم بقلم . احمدعامر

.. يارب سلم سلم ..............................
من لم يراعـــــــــــى ف الله موقفه
فلن يراعى ف الحـــــــــــق انسانا
ومن اراد العـــــــــــــلا وبغير مجدا
فلن تعيش ذكــــــــراه اياما واعواما
فلا للمشركين سوى قدر من الدنيا
ولايصلح القلـــــــب اللئيم بلا ايمانا
انا ..انت المغـــــــــرر بالحياة وذلها
وانا المســــــــــــلطن اياما واعواما
حتى ننال من الــــــــــــدنا ماشئتا
فلما علـــــــــونا هوينا اجبارا واذلالا
لا يعلوا علــــــوا من كان مخلوقا
بل يعلوا فردا واحـــــــــــــــدا والها
الا من مغيث يغثنا اليوم من كربا
صمت الدجــــــــى من كان انسانا
ويظل يرأف بالعبـــــــــــــاد واحدا
لله نسجــــــــــــــــــد اكبارا واذلالا
يامن اغرك طــــول العمر والفتن
وتعيش بالاوهـــــــام احلاما والحانا
وتراقص الحسناء والخمر داعبها
وتلبس الازياء اشكالا والـــــــــــوانا
عز شبابك فاصبحـــــــــت بكبرا
وطواك دهرا والاحــــــــداث نسيانا
حان اللقاء لتحــــــــصد ما زرعته
فالزنب زنبا والاعمـــــــــــال برهانا
والعضو ينطق والشفاة صامتتا
اليد بطشت قد دمـــــــــرت انسانا
والبطن اكلت من حرما ومن حلا
والعين رعبت مـــــــــن كان سجانا
والعقل دبر للمعــــــاصى قاطبتا
والفكر كان للجـــــــــــــــيران خوانا
اما الزنا مـــــــــــــن كنت تفعله
وكأنك للحم عــــــــــــــريانا وغربانا
اما السجـــــــود فقد اثرت تمنعه
تحمى العصاة وتهمل من كانوا سجادا
هنا المـــــــزلة بين الخلق قاطبتا
حتى البهائم ومـــــــــن منها فئرانا
فلا تلومن يوم الحشر موضعك
بل لوم لنفســــــك ان جئت عريانا
فلا اعمالا تجـــــــزى بها اليوم
واليوم ينصر مــــــــــــن كان غلبانا
هنا المعــــــــزة بعز الله يرفعها
وهنا المزلة لمـــــــــــن ذل انسانا
وهنا الاله العـــــدل فى عليائه
وهنا يغفر لمـــــــــــن شاء وجدانا
وهنا يساق الى السعير من ظلم
وترى النساء والرجـــال بناتا وفتيانا
وهنا يسعر بالســـــــعير ذو ذنبا
وهنا يرحم من رحــــــــــــم حيوانا
وهنا الموده قــــد ذالت مواضعها
ونفسى نفسى للنـــــــاس عنوانا
لا الام اما ولا الاب يعـــــــــرفنى
والاخ كثا مــــــــــــــن شيبا واهولا
هنا الدعــــــــاء يارب سلم سلم
وهنا الجزاء لمـــــــــــن كان محتالا
فاعمل ليوما قــــــــــد دنى بدنوه
واجعل بنفسك للخـــــــــــير عنوانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق