الاثنين، 14 ديسمبر 2015

وما تبقي بقلم وليد رمضان

وما تبقي لي الا عصا
ذكراها اتوكأ عليها
وأهش بها علي
خيبي
فما ربحت من رحله شذاها
سوي شجوني وسهدي
واسفي وانفطار
قلبي
اغزل رداء الحزن من رمشها
وافك ازرار الشقاء
اخرج اوراق
اليأس من
جيبي
اقرا حروف الضني فتزفر
العيون الدمع ونزل
وحي طيفها
فأرتعشت له
الأيدي
ادثر نفسي في غار الهموم
فلا انس حسني ولا
علم ب مكان
السعاده
جني
لا اعلم للموت قدما اقبلها
لعلها تخطوا علي
اثار الروح
تغتالني
فرحيل طيفها جعل النفس
تمتطي جياد الفناء
فلا انتظرت
من الدنيا
تمني
ف لقلبها مني سلاما وللسرور
رجاء ان يغتالها ويا
حزن بسوء لا تمسها
فأنا المخطئ في
حقها والعيب
عيبي
وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق