عبيركِ خضابي
حين أصبحَ حبكِ موجعاً
أعلنتُ توبتي عن هواكِ وانسحابي
أعلنتُ توبتي عن هواكِ وانسحابي
وكتبتُ وصيَّتي على كفني
وآثرتُ البعدَ ومُنيتي اقترابي
وآثرتُ البعدَ ومُنيتي اقترابي
ودنوتُ من حتفي بلا وجلٍ
وخريفُ عمري ينحبُ شبابي
وخريفُ عمري ينحبُ شبابي
وحسْرتي تشدُّ وثاقاً على وثاقي
ودمعُ العينِ يستجدي إيابي
ودمعُ العينِ يستجدي إيابي
ومضيتُ مكابراً في مأتمي
وقصائد عشقي كفني وثيابي
وقصائد عشقي كفني وثيابي
واضطجعتُ في قبري معلناً موتي
ودفنتُ حبي معي تحتَ الترابِ
ودفنتُ حبي معي تحتَ الترابِ
فإنْ زرتِ تربتي يوماً ازرعي
ياسمين حروفكِ لتخففَ عذابي
ياسمين حروفكِ لتخففَ عذابي
وانثري بعضَ طيبكِ على قبري
علَّني أطيقُ وحشةَ اغترابي
علَّني أطيقُ وحشةَ اغترابي
وليبقَ عطركِ رفيقي في وحدتي
وعبيركِ في تربتي خضابي
وعبيركِ في تربتي خضابي
وداعبي حروفي كلَّ مساءٍ
علّها تؤنسُ وحدتكِ في غيابي
علّها تؤنسُ وحدتكِ في غيابي
وإنْ قُدِّرْ لي النشور من سباتي
فاعلمي أنَّ إليكِ وحدكِ مآبي
فاعلمي أنَّ إليكِ وحدكِ مآبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق