الخميس، 17 ديسمبر 2015

الحب كيان والحب امان والحب ايمان فلا تفسدوه بقلم الكاتب ايمن غنيم

الحب كيان 
والحب امان 
والحب ايمان
فلا تفسدوه 
بقلم ايمن غنيم 
نعم ليس عييبا علينا ان نحب او نعشق مانحب او نمارس فضائل الحب او نعيش فى هودج المحبين او نمتطى جواد الخيال لنسبح فى فضائه الرحب . متمنين لانفسنا تلك السعادة التى نبحث عنها
وليس عيبا ان نفرط فى احساس راقى يدعم حس ارقى .ويخلق فينا روح النبل والعطاء ويمزق فينا احساس الانانية ويطمس بداخلنا احساس الشقاء . وليس عيبا ان نشد على ايدينا فى رخاء وسخاء لمن نحب .
وليس عيبا ان يساند عضنا البعض ونتعكز على الحنان المتدفق من حنين العشق ليدفى مشاعرنا البائسه ويقتل بداخلنا العزلة عن العالم ويخلصنا من تلك القوقعة الداتية التى تحم فينا احاسيس النبل والوفاء .
نعم ان الحب تراحم بين المحبين وتلاحم بين العاشقين وتزامن لكل المعانى الراقية فى ان تحدث فى ان واحد لتدعم نبل المشاعر ورقى احاسيسها .
نعم ان من يحب يملك تلك الطاقة العارمة فى ان ينطلق نحو الاصوب ,نحو الاعلى ,نحو الارتقاء بدات الانسان ليدرك الحب الاعظم والعشق الامثل .
واحساس الغبطة التى تملا كل حواسك وتشبع كل انفعالاتك وتسعد بها كل حواسك .
وساعتها تدرك بان الحب له ايقاع السحر فى ان تنتشى بها كل عوالمك .
وتشد على حواسك وجميع اعضائك فى الامتثال الى تلك الروحانيات التى تخطفك خطفا نحو الارقى والسمو نعم فان علوك وارتفاعك كامن فى مشاعرك
وكامن فى حواسك وانت ولا احد غيرك يمكن ان يلامس هدا المعنى يوم ان تصل الى ادراك الحب الالهى وهدا هو حبك الاعظم نعم فحبنا لبعضنا البعض هو وليد لتلك المعانى الكبرى والعالم اللاهوتى بينك وبين العالم اجمع
هو نبضة صادقة من قلب صادق ولمحة مضيئة من نور خالص وامعان فى ان تكون وفقط انسان فى حبك وعطائك لمن تحب
فالحب تطهير لكل الاثام
والحب هو لغة التعامل بين الانام
ولكن ادا سخرت تلك المعانى الرقيقة لتغليف شهواتنا الحمقاء
وتزييف واقع الدهماء ومرواغة الفتيات واحداث اشياء واشياء
هدا ليس بالحب المعهود ولا يحاكى تلك المشاعر الرقيقة التى وهبنا الله اياها ,
كى تهدينا وتهدى بنا الى روعة وجمال الحياة نعم فان مكمن سعادة البشر بين هاتين الحرفين وهما (ح وب )
وهما ملخص الدين بنسكه ومعانيه وقيمه وتشاريعه .
فقد قال صلى الله عليه والله لايؤمن منا الا من كان الله ورسوله احب اليه من نفسه .
وبهدا المعنى الساحر الشامل الكامل تجوب عالم الروحانيات وعالم المثل وتتدارك كل ماينادى به الاسلام .
والحب الاسرى والانفعالى هو الرحمه المهداه من الله فلا تلوثوها والبسوا مشاعركم ثوب العفة فى الاداء والرقى فى الاستيعاب واهتفوا باجمل المعانى وتعايشوها لكن دون ان تندسوها تلك هى رؤيتى
بقلم ايمن غنيم
محب وعاشق لله ولرسوله فيارب اقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق