الأحد، 1 نوفمبر 2015

نصيحة الى اهل بلدي بدكرنس بقلم الكاتب طارق سالم


بمناسبة انتخابات مجلس النواب وترشيح عدد ليس بقليل بدكرنس . هناك من نعرفه وهناك من لا نعرفه
وهناك من يمر علينا مرور الكرام ولا نراه الا حينها فقط . وهناك من يمر علينا بذكراه من حين لاخر
وتجدهم جميعا يلوحون لنا بالحب والود والاخلاص والتعاطف معنا .
وتجدهم في كل مناسبة وحولهم الكثير من اصحاب المصالح الشخصية فقط . سواء كان فرحا ام سرادق عزاء سواء كانوا يعرفون صاحب المناسبة ام لا .
ولنعلم انها من باب الدعاية الانتخابية فقط . لانه بالسابق لم يحضر اصلا اي مناسبة ولا يكون بنفس الود والتعاطف مثلما نراه اليوم . الا من رحم ربي منهم .
مع احترامي واعتزازي لكل منهم فكلهم اخوة افاضل وقد يكونو فعلا يريدون لنا الخير ولبلدنا بحق .
ولكن التجارب السابقة اظهرت لنا اننا نختار الشخص وفقط دون ان نعي اين مصلحتنا ومصلحة بلدنا دكرنس حتى تاخرت سنين كثيرة عن الركب والتحديث والتطور في كل خدماتها حتى الان .
فلابد من الان وقبل كل شئ ان نعي جيدا وندرس ونفهم كل من يتقدم للترشيح من خلال برنامجه الانتخابي الذي يقدمه لخدمة بلدنا ونناقشه ونبحث معه السبل والحلول التي من اجلها تتقدم بلدنا .وهل هو برنامج ورقي او اذاعي يذاع في سردقات الترشيح فقط . بل هو برنامج ملموس ويمثل الواقع والاحوال والمشاكل التي تعاني منها بلدنا والمدي الزمنى لتنفيذه .
فلابد يا اهلى واحبابي واصدقائي ببلدي دكرنس ان نختار بعقولنا وليس بقلوبنا من اجلنا نحن ومن اجل اجيالنا القادمة ومن اجل اعادة الحياة والخدمات الحقيقية التي نعاني منها جميعا .
لابد ان نفيق من غفلة الكلام المعسول والوعود الوهمية والجمل الرنانة التي يقشعر لها البدن .
حينما يشعر المرشح اننا نفكر وندرس ونناقش بعقولنا كل ما يعلنه علينا حينها لابد ان يغير من لغة الحوار معنا وان يكون صادق الوعد والعهد معنا . وحينها يفكر الف مرة في كل كلمة تخرج منه او من متابعيه او بتقديم برنامج وهمي لانه علم علم اليقين اننا قد افقنا من الغفلة وكفى ما مضى .
نختار بعقولنا قبل قلوبنا . لاننا شعب واع ومثقف ويعلم اين مصلحته ومصلحة بلده . ولابد ان نغير من انفسنا وثقافتنا في الاختيار بجد لاننا فعلا اهل هذا البلد الكبير ونعلم ما ينفعه وما يضره .
تمنياتي لاهلى بدكرنس الحبيب بحسن الاختيار لاننا لم نعد الى الماضي ابدا ولم نشرب من كاسه التى كانت مليئة بالخديعة الانتخابية الماضية .
وادعوا الله لى ولكم بان يولى علينا من يصلح ومن يمثلنا لخدمة هذا البلد الطيب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق