الأحد، 1 نوفمبر 2015

النجاح بالانتخابات البرلمانية بقلم الكاتب طارق سالم



وانه بدلا من ان يقيم الافراح وليالي الملاح لابد ان يكون حاملا بجد هموم الدائرة ويفكر بماذا يقدم لهم من خدمات وبماذا يقدم افكاره وطموحاته وخططه امام المجلس من تشريعات لصالح الوطن ككل لانه اصبح ضمير المجتمع وضمير الامة معا واعتقد انها مسئولية ليست بهينة ولكنها من اصعب المهام التي كلف بها من قبل شعبه واهل دائرته .
ولابد منذ نجاحه ان ينتقل بفكره الى مرحلة اخرى وهي المرحلة العملية التي تعود بالنفع على اهله وعلى مصرنا الحبيبة .
فنجاحك ايها المرشح الفائز اعتقد انه هم ثقيل تحمله على اعناقك لانك سوف تسال وتحاسب ان لم يكن من اهلك وشعبك فسوف تحاسب امام الله على ما قدمت به من وعود ورؤى بضمير حي وقلب سليم .
وانتم ايها الناخبين بدلا من ان تقيموا الافراح وتشاركو المشرح الناجح وتقدموا له التهاني والتبريكات لابد ان تذكروه بما وعد وتخبروه بامانيكم واحلامكم وان يخلص لكم ولمصركم وان يعمل على تلبية خدماتكم التي وعدكم بها . وتحملوه اماناتكم حتى يعي ويعلم انكم منحتموه اصواتكم ليس من اجل شخصه هو او من اجل نجاحه هو بل من اجلكم ومن من اجل بلدتكم ومن اجل ابناءكم ومن اجل مستقبل مشرق لكم ولمصركم .
واتمنى من المشرح الناجح ان لا يسعد بنجاحه فقط بل سعادتك هي سعادة الشعب والعمل على وجود حلول لمشاكله وطموحاته لانك النائب الاول في توصيل مشاكله للمسئولين عن قرب والعمل على حلها .
واتمنى بعد النجاح وبعد التهنئة والتبريكات ان لا تذهب بعيدا وان لا يراك الناخب مرة اخرى . وان يكون وجودك بينهم كما كان وقت الانتخابات وباستمرار تاتي اليهم من اجل طرح ما قمت بالعمل به او ما قدمته للمسئولين من اجلهم والاخذ باراءهم وافكارهم لانهم سر وجودك وسر نجاحك وبدونهم لم تكن ابدا عضو برلماني .
ايها العضو الناحج ما باليد حيلة غير اننا نقدم لك التهنئة بالفوز والنجاح على فوزك كعضو برلماني يمثلنا بالبرلمان . نتمى ان لا تنسى ابدا من كان واءك وسبب نجاحك من الناخبين الطيبين الذين ياملون فيك كل الاماني .
واخيرا تذكر دائما ان نجاحك ووجودك بالبرلمان تكليف وليس تشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق