الجمعة، 14 أكتوبر 2016

قٍّلِّبٍّ مِّقٍّسَّوٍّمِّ بقلم مِّــــــــنِّىِّ غَّــــــــزٍّآلِّ

قٍّلِّبٍّ مِّقٍّسَّوٍّمِّ 
************
لَمْ أَعِدْ أَمَلَّكَ أَكْثَرُ مِنَ الصُّمَتِ وَذَاكِرَةِ تَعَهُّدِهَا الْوَهْمِ 
لَا أَعَلْمُ مَنْ أَيْنَ أَبْدَأُ أَوْ كأنني بَدَأْتِ لِمَاذَا أكَتَبٍّ ؟ وَلِمِنْ 
نِعْمَ لِمِنْ ؟ 
لِقَلِبَ مُبَعْثَرُ بَيْنَ الْحَبِّ وَالْخُوَّفِ
بُيِّنَ الْحَقِيقَةُ وَالْخَيَالُ
بَيْنَ الْحَاضِرِ وَالْغَائِبِ
بَيْنَ الْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبِلِ
سَأَكْتُبُ لِحَبَّ جَديدُ
أَهَدَّانِي بَريقُ لَاَمِعُ لِنَجْمَةِ
حُبَكِ شُعَاعُ ضَوْءَهَا يُنَيِّرُ شَمَّعْتِي
وَتَخْمَدُ بِحَبِّهَا نِيَرَانِ شَوْقَيْ
وَتُطْفِئُ لَهِيبُ لَوَّعْتِي
دَعَّنِي أَرَى دَنِيَّتُي بِعَيْنَيْكَ
دَعَّنِي أَلَمْسُ جِنَّتِي بِيَدَيْكَ
دَعَّنِي أَتَنَفُّسُ الْحَيَاةِ فى أَنْفَاسَكَ
أَرَاكَ مِعَىٌ أَيْنَمَا كَنَّتْ
أَرَّاكَ بداخلى فى كُلَّ شئ
عَنْدَمَا تَسْقَطَ دَمْعَةِ مُنَى أَرَاكِ فِيهَا
عَنْدَمَا أَنُزَّفِ دِمَاءِ حَبَّيْ أَرَاكِ فِيهَا
كَرِهْتِ دمعى وَجرحَى خَوَّفَا مِنْ أُنَّ أَفَقْدُكَ فِيهُمْ
أَخَافُ أَبَكَى أَفَقْدُكَ فى دَمَعَهُ عَيْني وَأُدَارِيهَا لتراك النَّاسَ فِيهَا
نِعْمَ حَبيبِيٌّ.
خذنى بَعيدًا عَنِ الْعُيُونِ
خذنى حَتَّى أَسْبَحُ فى بِحَارَ مِنَ الْحَبِّ وَالسُّكُونِ
أَسْبَحُ فى عَيْنَيْكَ حَتَّى أَرَى عمرى الْمَفْتُونَ
أَسْبَحُ فى دَاخِلَكَ وكأننى نَقَطَهُ دَمُ وَصَلْتُ لِقُلَّبِكَ الْمَدْفُونِ
أَتَمَنَّى الْوُصَلُ الى جَنَّتَكَ
تِلْكَ هى أَمِنِيَّتَي
أَتُمَنَّى الْعَيْشُ أُسَيِّرُهُ فى جَنَّتْكَ طُوَّالُ الْعُمَرِ
فَأُنَّتْ الْعُمَرُ يا مِنْ عشقتِكَ روحِ
مِّــــــــنِّىِّ غَّــــــــزٍّآلِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق