ولم يخفف عنى تلك الوحشة إلا كتابك الذى بعثته إلى فنزل منى نزول قطرات الندى على الأرض القاحلة فأنبتت من كل زوجٍ بهيج .. وقد أخذت أقرأه وأعيد كلماته مراتٍ ومرات حتى استشعرت صوتك الحنون الدافئ يحادثنى بكلماته ويخاطبنى بعباراته .. ولبثت برهة تملكنى خلالها إحساسٌ عظيمٌ بالنشوة طوى عنى مسافات البعد ووحشة الفِرَاق .. فرأيتك رأىَ العينِ ترنو إلىَّ بعينيك الحانيتين تلك النظرة التى تبلغ من وجدانى ألف كلمة عشقٍ وغرام .
عمرو عادل
المحروسه 2016
عمرو عادل
المحروسه 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق