إنّا ولِدْنا مِنْ صخورِ قَباطية
مهداة إلى أرواح الشهداء:أحمد أبو الرب وأحمد زكارنة ومحمد كميل
الأحمدانِ ومعهما محمد ساروا بعزمٍ صادقٍ لا يفتُرُ
ساروا إلى بابِ العمودِ بهمةٍ وعيونُهم للأقصى شوقً تقطُرُ
الأقصى قبلتُنا ومسرى نبيّنا إنّا عقدْنا العزمَ أنْ نُحرّره
لنْ نَرتضي عيشا وأقصانا أسير ولقدْ عَزمْنا والإلهُ يقدّرُ
فلقد عَزَمْنا أنْ نموتَ بعزّةٍ أَمْنُ العُداةِ بِعَزْمِنا سَنُبَعثرُه
لا لنْ نَدعْ صهيونَ يَهْدَأُ سرّهُ وَسَنَبْقى بِالرْعُبِ الشديدِ نُحاصِرُه
إنّا ولدْنا مِنْ صِخورِ قباطية البلدةُ الشمّاءُ لا لا تُقهرُ
ولّادةُ الأبطالِ سوفَ تُخَلّدُ كمْ منْ شَهيد مِنْ ثَراها يُفاخرُ
يا أيُّها القسّام اشْهدْ بالذي كانتْ جبالُ قباطية به تَزخرُ
مجْدٌ وعزٌّ والبطولةُ طبعُهم شعبُ الكرامةِ والرجولةِ فانظروا
الله خالقُهم ورافعُ مجدَهم أهلُ الشجاعةِ طبعَهم ما غيّروا
هبّوا إلى الأقصى ثلاثةَ كواحدٍ وتسابقوا نحوَ الجنانِ ليعبروا
ما ردّهم سدٌّ منيعٌ مِنْ عِدا وردوا إلى غِمْرِ الردى وتصدَّروا
ضربوا بسكينٍ وأيدٍ لا تَهاب ومُسدسٍ يرجونَ أنْ يتَحرّروا
طالتْ ليالي البغي ما عُدنا نهاب وبغى الصهاينةُ اللئامُ تَجبّروا
قتلوا العجائزَ والطفولةَ أحرَقوا حتى البيوتَ بِبغيهم قد دمّروا
ما عُدْنا نقدرُ أنْ نبيتَ على الضنا قسماً سنسقيكَ الرَدى يا كافرُ
قسماً سنسقيكَ الهوانَ بعزمِنا إنّا جميعاً بالشهادةِ نفخرُ
في كُلِّ شبْرٍ مِنْ فلسطين بَطل انظرْ قباطية بالشهادة تَعْمُرُ
انتهت
بقلمي: فتحية طه
مهداة إلى أرواح الشهداء:أحمد أبو الرب وأحمد زكارنة ومحمد كميل
الأحمدانِ ومعهما محمد ساروا بعزمٍ صادقٍ لا يفتُرُ
ساروا إلى بابِ العمودِ بهمةٍ وعيونُهم للأقصى شوقً تقطُرُ
الأقصى قبلتُنا ومسرى نبيّنا إنّا عقدْنا العزمَ أنْ نُحرّره
لنْ نَرتضي عيشا وأقصانا أسير ولقدْ عَزمْنا والإلهُ يقدّرُ
فلقد عَزَمْنا أنْ نموتَ بعزّةٍ أَمْنُ العُداةِ بِعَزْمِنا سَنُبَعثرُه
لا لنْ نَدعْ صهيونَ يَهْدَأُ سرّهُ وَسَنَبْقى بِالرْعُبِ الشديدِ نُحاصِرُه
إنّا ولدْنا مِنْ صِخورِ قباطية البلدةُ الشمّاءُ لا لا تُقهرُ
ولّادةُ الأبطالِ سوفَ تُخَلّدُ كمْ منْ شَهيد مِنْ ثَراها يُفاخرُ
يا أيُّها القسّام اشْهدْ بالذي كانتْ جبالُ قباطية به تَزخرُ
مجْدٌ وعزٌّ والبطولةُ طبعُهم شعبُ الكرامةِ والرجولةِ فانظروا
الله خالقُهم ورافعُ مجدَهم أهلُ الشجاعةِ طبعَهم ما غيّروا
هبّوا إلى الأقصى ثلاثةَ كواحدٍ وتسابقوا نحوَ الجنانِ ليعبروا
ما ردّهم سدٌّ منيعٌ مِنْ عِدا وردوا إلى غِمْرِ الردى وتصدَّروا
ضربوا بسكينٍ وأيدٍ لا تَهاب ومُسدسٍ يرجونَ أنْ يتَحرّروا
طالتْ ليالي البغي ما عُدنا نهاب وبغى الصهاينةُ اللئامُ تَجبّروا
قتلوا العجائزَ والطفولةَ أحرَقوا حتى البيوتَ بِبغيهم قد دمّروا
ما عُدْنا نقدرُ أنْ نبيتَ على الضنا قسماً سنسقيكَ الرَدى يا كافرُ
قسماً سنسقيكَ الهوانَ بعزمِنا إنّا جميعاً بالشهادةِ نفخرُ
في كُلِّ شبْرٍ مِنْ فلسطين بَطل انظرْ قباطية بالشهادة تَعْمُرُ
انتهت
بقلمي: فتحية طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق