الك من احترمات الماضي والان
في الغد لا اظن
كل الرسائل تبدأ بالاشواق الا رسالتي
انا تبدأ بالعتاب
انا الانسان الذي حارب من اجل صمتك
كان الجميع يظنه تكبرا
وكنت اظنه حكمة
صدق الجميع وانهزمت انا
لم يكن صمتك حكمة
كان غرورا
والطائر المغرور كلما ارتفع صغر
انا اريدك شمس في نهاري
وانت من تختبئي
فكيف لحامل المصباح في الليل أن يختفي
لكل مقاتل رمح وسهام
وانا سلاحي ورق وقلم
لا تعتقدي ان طيبة قلبي ضعف وغباء
ولكن انا اقدر على سكب اللون الأسود
على حياة ا ي بشر علي يتكبر
إنهاء الدردشة
بهيزيد مداح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق