ابتسامة مرتعشة
في أبهى أناقتها وزينتها ذهبت في الموعد المحدد وفي مكان اللقاء المعتاد ، وجدت كل الطاولات مشغولة إلا طاولة في ركن قصي، تفحصت المكان بحثا عنه فلم تجده جلست على الطاولة في الركن البعيد الذي يتيح لها رؤية من يدخل أو يخرج من الباب تنتظره بقلق ونظراتها معلقة بالباب وبعقارب الساعة..
من فرط جمالها وأناقتها وعطرها الفواح كانت كل العيون تسترق النظر إليها خلسة بين اللحظة والأخرى ، إلا هذا الرجل الجالس بمفرده على الطاولة المقابلة لطاولتها ظل يبحلق فيها وتعلو الابتسامة شفتيه وكأن السعادة ملك يمينه كلما التفتت وجدته يبحلق فيها بنفس النظرات مما زاد من خجلها وتوترها ضاقت به ذرعا
وبنظراته وابتسامته المرتعشة، رمقته بنظرة حنق متأففة ورددت على مسامعه كلمات توحي بالغضب والاستياء ومما زاد من
استفزازها أنه لم يعبأ بكلماتها وظل على حاله استشاطت غيظا نادت على الجرسون وقصت عليه ما يحدث من الرجل على غير استحياء مما جعلها تشعر بالخجل، طلبت منه أن يذهب إليه يوبخه ويؤنبه على صفاقته ...
بنظرة كلها دهشة وتعجب قال الجرسون معذرة يا سيدتي فهذا الرجل ضرير
وفـــاء ماضي
في أبهى أناقتها وزينتها ذهبت في الموعد المحدد وفي مكان اللقاء المعتاد ، وجدت كل الطاولات مشغولة إلا طاولة في ركن قصي، تفحصت المكان بحثا عنه فلم تجده جلست على الطاولة في الركن البعيد الذي يتيح لها رؤية من يدخل أو يخرج من الباب تنتظره بقلق ونظراتها معلقة بالباب وبعقارب الساعة..
من فرط جمالها وأناقتها وعطرها الفواح كانت كل العيون تسترق النظر إليها خلسة بين اللحظة والأخرى ، إلا هذا الرجل الجالس بمفرده على الطاولة المقابلة لطاولتها ظل يبحلق فيها وتعلو الابتسامة شفتيه وكأن السعادة ملك يمينه كلما التفتت وجدته يبحلق فيها بنفس النظرات مما زاد من خجلها وتوترها ضاقت به ذرعا
وبنظراته وابتسامته المرتعشة، رمقته بنظرة حنق متأففة ورددت على مسامعه كلمات توحي بالغضب والاستياء ومما زاد من
استفزازها أنه لم يعبأ بكلماتها وظل على حاله استشاطت غيظا نادت على الجرسون وقصت عليه ما يحدث من الرجل على غير استحياء مما جعلها تشعر بالخجل، طلبت منه أن يذهب إليه يوبخه ويؤنبه على صفاقته ...
بنظرة كلها دهشة وتعجب قال الجرسون معذرة يا سيدتي فهذا الرجل ضرير
وفـــاء ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق