الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

: فرنسا بلد الرحمة والحنان بقلم أحمد الأنصارى


مقال ..... بعنوان : فرنسا بلد الرحمة والحنان
أنا لا أجيد الشماتة في أحد ولا أحبها لأني أرى أن من يتصف بها يكون بعيدا عن صحيح الدين وعن سليم الأخلاق ..... ولكن تعجبت كثيرا ممن تباكوا أو بكوا لمل حدث في فرنسا منذ أيام وعلقوا على وجوههم وبيوتهم علم فرنسا بحجة مشاركة الفرنسيين أتراحهم وأحزانهم .... مع أني أرفض بكل ما أوتيت من قوة سلوك من قاموا بهذه التفجيرات سواء ممن يسمون أنفسهم داعش لو غيرهم وأرى أنهم لا ينتمون للإسلام أو لأية ديانة أخرى وإنما ينتمون لمذهب سماته القتل والزنا والسرقة وترويع الآمنين من البشر و .... . أعود لاندهاشي من هؤلاء المتباكين من أفراد أمتنا العربية على ما حدث في فرنسا وأسألهم هذا السؤال : هل رأيتم فرنسيا واحدا زرفت عيناه على مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة على يد الصهاينة بدم بارد ؟ وهل زرفت أعين الفرنسيين لمقتل أهلنا في فلسطين وأهلنا في العراق وأهلنا في ليبيا وأهلنا في اليمن وأهلنا في سوريا والمسلمين في بورما و ...زز على يد الإسرائيليين والأمريكان وعصابات داعش والحوثيين والروس والبريطانيين والوثنيين في بورما و ...... وأذكركم أيها السادة وأيتها السيدات بموقفين فقط من مواقف الفرنسيين تجاه أمتنا العربية وأهالينا العرب .... الموقف الأول : حينما احتلت فرنسا المغرب ودخلت مدينة مكناس جمعوا المقاومين لهم من بلدة أكوراي وقاموا بقطع رؤوسهم وصوروها كتذكار استخدمه الجيش الفرنسي فخرا لهم كطابع بريد وذلك سنة 1912.... الموقف الثاني : أبشع جريمه إعدام في التاريخ حدثت على أرض مصر كانت على يد الفرنسيين وهي : إعدام 6 من شيوخ الازهر بقطع الرقبة لأنهم ثاروا على الحملة الفرنسية التي جاءت لاحتلال مصر وكان من هؤلاء المشايخ الشيخ احمد الشرقاوي أستاذ سليمان الحلبي الطالب السوري ـ من حلب ـ الذي جاء للدراسة في الأزهر وكان عمره 24 عاما ...... فقطعوا رقاب هؤلاء المشايخ أمام تلاميذهم ... فحزن سليمان الحلبي على أستاذه وقرر الانتقام له ولاستاذه من الحملة الفرنسية وقادتها فانضم الى احد الخلايا السرية التي كانت تجاهد الفرنسيين و بعد أن شبت ثورة القاهرة الثانية غادر نابليون وحل محله كليبر وفعل الفرنسيين الأهوال في أهل بولاق من ذبح وتقتيل حتى صارت الطرقات مكتظة بجثث القتلي ولم يمض أقل من شهرين حتى تم اغتيال الجنرال كليبر على يد سليمان الحلبي في قصر الألفي بك (مقر الحملة الفرنسية) بعد أن تظاهر سليمان الحلبي بأنه متسول وذهب الى القصر وطغن كليبر بنصل سكين 4 طعنات ثم هرب
وبعد أن ألقوا القبض عليه وعلى 4 من الأزهريين الفلسطنيين الشباب القادمين من غزة
أقيمت لهم محكمة عسكرية وحكمت المحكمة على سليمان بالإعدام بالخازوق ـ وهو أفظع و أشنع وسيلة للقتل ـ وعلى الـ 4 الأزهريين بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وبالفعل نفذ حكم الإعدام على الفلسطنيين أمام عيني سليمان تم أحراقوا أجسادهم حتى تفحمت
ثم قاموا بحرق يد سليمان التي طعن بها كليبرحتى وصل الحريق لمكان متقدم من جسده وهو على قيد الحياة ثم قاموا بغرس وتد الخازوق في مؤخرة سليمان الحلبي فوق منطقة تسمى تل العقاب ثم ترك جثمانه المغروس في أحشائه وتد الخازوق
مدة 4 أيام تنهشه الطيور والجوارح
وهناك متحف يسمى متحف انسان بفرنسا تم وضع جمجمة سليمان الحلبي
وبجوارها لوحة صغيرة مكتوب عليها (المجرم سليمان الحلبي) !
وفي متحف انفاليد بفرنسا يوجد جمجمة كليبر
وبجوارها لوحة صغيرة مكتوب عليها (جمجمة البطل ) يا للعجب !!!!!!!
التعليقات
المستشار كرم السوهاجى
اكتب تعليقاً...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق