الاثنين، 2 نوفمبر 2015

قبل الرحيل للشاعر هشام عز الدين

انتظرها 
في كل ليلة
لاخذ لقطه 
قبل الرحيل 
أقتربي اكثر
من هذا فأنا
مللت من الموت
واجعلي القبلات تنهمر
من بين الاشتياق حياء
فتأتي إلينا ياقلبي الحياة
وانا من ابتعد أكثر ممايتخيل
مناد كل تائهي للعبور ووجدتها
ومع هذا وجدته نفسي وسجنتها
في الأبحار كمهابالحرف و البحار
وتتشابك شجيرات الحروف بها
والعيون كأغصان الياسمين
ولا تفرقنا نظرات الاشتياق
ونحن معآ بحر عطر تناثر
بين الكويكبات والنجوم
وسر رضاء القلب
وشرح الصدر قدر
ككلمة بعمرقمرتمام
في غمام عطرانا
وما تبقى من عطر
الحروف علي الأرض
تبخرها شمس الصباح
في الكون مهداه سلام
من عطر بحر حرف الروح
وسر روح جذع القلم حبها
في مسرحية لا تنتهي
بعين النبع يكون الحلم
قلبها وضي حقيقتها
سلام الروح وحبها
وباﻻلوان تكن الحياة
وكل قصص الحياة
والوانها احساسها
وعين الشمس
تحاكي عطر
الوانها قزح
وموج قلب
حس بحري
له أجنحة
يلمسها كلها
بعطر الحب
وهكذا نبدأ
بالقرب بخاطر
نبض قلبها
واقتربت أكثر
مما أتخيل
من حقيقة
بحر عطرها
وانتي إفتحي
عينيكي الشرقية
الصادقه
واقتربي اكثر
من هذا بأجنحتكي
فانا
مللت الموت
في كل المرات
التي لا تقام حروف
قصائدي علي تنهدات
انتي اذكريني
هنا
اين
بين الفؤاد والوجدان
تكن قصائدي ......?
بقلم ....هشام عز الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق