الجمعة، 5 أغسطس 2016

تَنْعى لِبَحْرِ همومِها الأحْلاما بقلم الشاعر أبــو يَقين العاني




تَنْعى لِبَحْرِ همومِها الأحْلاما

إذْ أهْدَها غَدْرُ الزَّمانِ سِهاما
تَهْدي وُروداً مِنْ عَبيقِ هيامِها
يَشْوي عَبيرَ عِتابِها الأسْقاما
تَرْثي حَبيباً غابَ في أمْواجِهِ
تَبْكي عَلى أطلالِهِ الأياما
لَيلٌ أتاها بِالحَنينِ وَبٍالأسى
سُكِبَتْ الدُّموعُ لَهُ بِغَيرٍ كَلاما
فاضَتْ عَلى فَقْدِ الأحِبَّةِ أدْمعٌ
حَتّى شَكى مِنْ حَرِّها إضراما
تَسْتَودِعُ الأسرارَ في أعماقِهِ
فَالبَوحُ في شَرْعِ الهَوى إجْراما
قَدْ آمَنَتْ عِشقاً سَرى بِدمائها
للهِ دَرُّهُ كَمْ حَوى أنغاما
أبــو يَقين العاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق