ومازلت فى التجربة الاولى فى القصة القصيرة
راجل من الذين يقضون حوائج الناس بأمر الله
فلاح فى قرية من الريف قوى البنيان شجاع لا يهيب ولا يعرف الخوف إلا من الله قلبه ابيض يغضب من ظلم المسلم لأخيه المسلم وفى يوم من الأيام أخذ بقرة إلى البندر للعشر والحمل بعد صلاة المغرب وبعد أن قضى المهمة وراجع فى ساعات الليل الاخيرة لأن الركوبة عربية كرو ويجرها حمار و رابط البقرة فى العربية وأخذ منه الطريق بضع ساعات فلاحظ من بعيد أن الطريق واقف ومزحوم بالسيارات من الجانبين وفى ذاك الوقت الطريق مظلم وكل مسافة ومسافة طويلة عمود إنارة فركن العربية وزهب إلى المكان المزحوم بالسيارات وقال فى نفسه ممكن تكون حادثة فسمع مشاجرات بين السائقين وبعض الناس لا يراهم وعندما تقرب منهم راى أنهم عصابة قطاعين طرق ومعهم شواتير وسكاكين وسيوف وجنزير وتسكرة المرور 100 جنيه فغضب الرجل غضب شديد وخلع جلباب وفى ذلك الوقت يوجد فلاح وأخيه يسقون الأرض ومعلقين مكنة الرى على بر الترعة ومن حسن حظه يعرفهم يعرفونه فقال لهم تعالوا وهاتوا الفاءس والعوقه وشرشاره فقالو له فيه ايه فحكى لهم فقالوا هيا بنا والعزيمة من الله رفعوا أسلحتهم وقاموا بتكسير التكتك ففروا المجرمين هاربين بعد تحطيم التكتك ورموه فى الترعة وفتحوا الطريق للمارين والسيارات وسمع دعاء وتضرعات من أصحاب السيارات والمارين لهم بصحة والعافية ووصل الشجاع الى منزله عند صلاة الفجر فصلى وحمد الله على التوفيق فى هذه المهمة وإنقاذ الخلق لوجه الله
بقلم محمد مصطفى الفلو من الدقهلية
راجل من الذين يقضون حوائج الناس بأمر الله
فلاح فى قرية من الريف قوى البنيان شجاع لا يهيب ولا يعرف الخوف إلا من الله قلبه ابيض يغضب من ظلم المسلم لأخيه المسلم وفى يوم من الأيام أخذ بقرة إلى البندر للعشر والحمل بعد صلاة المغرب وبعد أن قضى المهمة وراجع فى ساعات الليل الاخيرة لأن الركوبة عربية كرو ويجرها حمار و رابط البقرة فى العربية وأخذ منه الطريق بضع ساعات فلاحظ من بعيد أن الطريق واقف ومزحوم بالسيارات من الجانبين وفى ذاك الوقت الطريق مظلم وكل مسافة ومسافة طويلة عمود إنارة فركن العربية وزهب إلى المكان المزحوم بالسيارات وقال فى نفسه ممكن تكون حادثة فسمع مشاجرات بين السائقين وبعض الناس لا يراهم وعندما تقرب منهم راى أنهم عصابة قطاعين طرق ومعهم شواتير وسكاكين وسيوف وجنزير وتسكرة المرور 100 جنيه فغضب الرجل غضب شديد وخلع جلباب وفى ذلك الوقت يوجد فلاح وأخيه يسقون الأرض ومعلقين مكنة الرى على بر الترعة ومن حسن حظه يعرفهم يعرفونه فقال لهم تعالوا وهاتوا الفاءس والعوقه وشرشاره فقالو له فيه ايه فحكى لهم فقالوا هيا بنا والعزيمة من الله رفعوا أسلحتهم وقاموا بتكسير التكتك ففروا المجرمين هاربين بعد تحطيم التكتك ورموه فى الترعة وفتحوا الطريق للمارين والسيارات وسمع دعاء وتضرعات من أصحاب السيارات والمارين لهم بصحة والعافية ووصل الشجاع الى منزله عند صلاة الفجر فصلى وحمد الله على التوفيق فى هذه المهمة وإنقاذ الخلق لوجه الله
بقلم محمد مصطفى الفلو من الدقهلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق