عََلَى شَاطِئ الرُوحِ بقلم ابتسام السوهاجي

عََلَى شَاطِئ الرُوحِ

عََلَى شَاطِئ
من سلْسَبيل الرُوحِ
تغرد ُ لحن َالحبِ قلوب ُالأزهار ْ
فى قيثارة ٍمن عزفِ الشوقِ
على أنغام أسمى الاشعار ْ
هى ،،، اغنيةُ الفؤادِ
كلما سمع صوت َالهدوء ِ
فى عيون النبض ِ
عزف َعلى وترِ الخلود ِ
من اللحن شذىً وأنوارْ
و ترنمت،،،،، اناشيدٌ
على ،،،،،،جـَبـِينِ الروح ِ
ووجناتِ ،،،،،،،الهَوى
وشفاه ِ،،،،،،الانهارْ
تعزفُ،،،،،،،ما تريد ُ
فى مقطوعة ِالفؤادِ
والفراشةُ هى،،، الموسيقار ْ
وكلُ الزهور ِ
في قلبها ضوءٌ يعْزف ُ
لحن َالبراءة ِلطفلٍ فريدْ
ليس لديه سوى أفكار ْ
الشوقُ فى عينيهِ
بحر ٌليس له قرار ْ
يشقُ البحرَ بسفينة ِ
الحروف ِوالشراعُ اوراقٌ
والمدادُ سيولٌ وامطار ْ
كل ُّالقصائد ِعلى شاطيء ِ
الوجد ِصارت ْعطور ُ
تغارُ منها البساتينُ والأنهار ْ
هنا على شاطئِ الروح ِ
تسافر ُالاقلام ُعبر َ
الكواكب ِتكتب ُالشموس َ
وترسمُ الأقمار ْ
فتغْتالُ النجومَ شهب ٌ
تُسـْقِط ُمن ضـوئِهَا
بعض ُالكنوز ِ
وتقطفُ من اشجارها
بعض َالثمار ْ
ماذا تبقى للنجوم ِ
هل تمُوت أو تنهار ْ؟
كل الشهب ِعند الأرض ِ
تغتالُ السماء َ
فَـتـنـْزِف الروح ُمن الدمارْ
على شاطيء ِالروح ِ
عزفَ الشعر ُ
باقةَ الَحرف ِ
واللحن ُاسمُه ُقِـيثـار ْ

بقلمي ابتسام السوهاجي
قِـيْـثَـارَة ُشِـعْـرٍ