عُيُوب النَّفس
بقلم / مجدى محمد المتولى
1-من عُيُوب النَّفس توهم النجَاة :
فَكيف ينجو العَبْد من عُيُوب نَفسه وَهُوَ الذى أطلق لَهَا الشَّهَوَات أم كَيفَ ينجو من اتِّبَاع الْهوى وَهُوَ لَا ينزجر عَن المخالفات .
و الاولى عدم مداواة هذة الْحَالة وَهُوَ سلوك سَبِيل الْهدى وَطيب الْغذَاء وَكَمَال التقى .
قلت : وفي الحديث الحسن « ثلاث منجيات: خشية الله تعالى في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب والقصد في الفقر والغنى وثلاث مهلكات: هوى متبع وشح مطاع وإعجاب المرء بنفسه» .
2- من عُيُوب النَّفس استكشاف الضّر مِمَّن لَا يملكهُ :
وَمن عيوبها استكشافه الضّر مِمَّن لَا يملكهُ ورجاؤه فِي النَّفْع مِمَّن لَا يقدر عَلَيْهِ واهتمامه بالرزق وَقد تكفل لَهُ بالرزق
ومداواته الرُّجُوع إِلَى صِحَة الْإِيمَان بِمَا أخبر الله فِي كِتَابه {وَإِن يمسسك الله بضر فَلَا كاشف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يردك بِخَير فَلَا راد لفضله يُصِيب بِهِ من يَشَاء من عباده} الْآيَة وَإِلَى قَوْله {وَمَا من دَابَّة فِي الأَرْض إِلَّا على الله رزقها} .
3- من عُيُوب النَّفس الفتور فِي الطَّاعَة :
والخلاص من ذَلِك داوم الالتجاء إِلَى الله تَعَالَى وملازمة ذكره وَقِرَاءَة كِتَابه والبحث عَن طيب مطعمه .
4- من عُيُوب النَّفس الطَّاعَة وَعدم الشُّعُور بلذتها :
وَمن عيوبها أَن يُطِيع وَلَا يجد لطاعته لَذَّة ذَلِك لاختلاط طَاعَته بالرياء وَقلة إخلاصه فِي ذَلِك أَو ترك سنة من السّنَن .
ومداواتها مُطَالبَة النَّفس بالإخلاص وملازمة السّنة فِي الْأَفْعَال .
قلت : وفي الحديث الصحيح «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ» .
5- النَّفس لَا تألف الْحق :
وَمن عيوبها أَنَّهَا لَا تألف الْحق أبدا ، و الطَّاعة خلاف سجيتها وطبعها ويتولد أَكثر ذلك من مُتَابعَة الْهوى وَاتِّبَاع الشَّهَوَات .
ومداواتها الْخُرُوج مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ إِلَى رَبهَا . ( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ).
فَكيف ينجو العَبْد من عُيُوب نَفسه وَهُوَ الذى أطلق لَهَا الشَّهَوَات أم كَيفَ ينجو من اتِّبَاع الْهوى وَهُوَ لَا ينزجر عَن المخالفات .
و الاولى عدم مداواة هذة الْحَالة وَهُوَ سلوك سَبِيل الْهدى وَطيب الْغذَاء وَكَمَال التقى .
قلت : وفي الحديث الحسن « ثلاث منجيات: خشية الله تعالى في السر والعلانية والعدل في الرضا والغضب والقصد في الفقر والغنى وثلاث مهلكات: هوى متبع وشح مطاع وإعجاب المرء بنفسه» .
2- من عُيُوب النَّفس استكشاف الضّر مِمَّن لَا يملكهُ :
وَمن عيوبها استكشافه الضّر مِمَّن لَا يملكهُ ورجاؤه فِي النَّفْع مِمَّن لَا يقدر عَلَيْهِ واهتمامه بالرزق وَقد تكفل لَهُ بالرزق
ومداواته الرُّجُوع إِلَى صِحَة الْإِيمَان بِمَا أخبر الله فِي كِتَابه {وَإِن يمسسك الله بضر فَلَا كاشف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يردك بِخَير فَلَا راد لفضله يُصِيب بِهِ من يَشَاء من عباده} الْآيَة وَإِلَى قَوْله {وَمَا من دَابَّة فِي الأَرْض إِلَّا على الله رزقها} .
3- من عُيُوب النَّفس الفتور فِي الطَّاعَة :
والخلاص من ذَلِك داوم الالتجاء إِلَى الله تَعَالَى وملازمة ذكره وَقِرَاءَة كِتَابه والبحث عَن طيب مطعمه .
4- من عُيُوب النَّفس الطَّاعَة وَعدم الشُّعُور بلذتها :
وَمن عيوبها أَن يُطِيع وَلَا يجد لطاعته لَذَّة ذَلِك لاختلاط طَاعَته بالرياء وَقلة إخلاصه فِي ذَلِك أَو ترك سنة من السّنَن .
ومداواتها مُطَالبَة النَّفس بالإخلاص وملازمة السّنة فِي الْأَفْعَال .
قلت : وفي الحديث الصحيح «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ» قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ؟ قَالَ: «الرِّيَاءُ» .
5- النَّفس لَا تألف الْحق :
وَمن عيوبها أَنَّهَا لَا تألف الْحق أبدا ، و الطَّاعة خلاف سجيتها وطبعها ويتولد أَكثر ذلك من مُتَابعَة الْهوى وَاتِّبَاع الشَّهَوَات .
ومداواتها الْخُرُوج مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ إِلَى رَبهَا . ( اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق