ربيعُ غفوتي
*****
أنا سجينة ُ الهوى
أعيش ُحلما
يسكنُ وسادتي
يتكلمُ النهار
يصمتُ الليل
لكلٍّ منهما وجعٌ في سؤال
جوابُه :
في غيابِ صوتي
متى كان للسجين ِ صوت ٌ..؟
أيها المتسللُ خلالي
تشعرُ بك جدرانُ وحدتي
تشكلُ للسهد ِرداءَهُ
تزرعُ للمحبة ِبساتينَ
وللأحلام ِ ميادينَ
تخبئُ الجرح
خلف َستائر ِ الصمت ِ
تُغيِّبُ الألم َ
بمخدر ِ الأمل ِ
ترسمُ اللوحة َ بلا لون ٍ
ترتلُ على شفتيَّ
مزاميرَ العشق ِ الهائم ِ
أسافرُ إلى برد ِ الوحدة ِ
ملفوفة ً بدفيء ِ الخيال ِ
أسخرُ من قسوة ِ الغياب ِ
أمزقُ للخريف ِ أوراقـَهُ
ينحني الحزنُ وقارا
فوقَ مقبرة ِ الربيع ِ
أيها الليل الحزينُ
لي فصولي الخاصة ُ
دعني...
أخترع ُفصول َ أعوامي
كما اخترعتُ حبي
أوقظ ُ الروح َمن غفوتِها
أقطفُ الحبَّ
من ذاكرتي
بلا ندم ..
وفاء ماضي
*****
أنا سجينة ُ الهوى
أعيش ُحلما
يسكنُ وسادتي
يتكلمُ النهار
يصمتُ الليل
لكلٍّ منهما وجعٌ في سؤال
جوابُه :
في غيابِ صوتي
متى كان للسجين ِ صوت ٌ..؟
أيها المتسللُ خلالي
تشعرُ بك جدرانُ وحدتي
تشكلُ للسهد ِرداءَهُ
تزرعُ للمحبة ِبساتينَ
وللأحلام ِ ميادينَ
تخبئُ الجرح
خلف َستائر ِ الصمت ِ
تُغيِّبُ الألم َ
بمخدر ِ الأمل ِ
ترسمُ اللوحة َ بلا لون ٍ
ترتلُ على شفتيَّ
مزاميرَ العشق ِ الهائم ِ
أسافرُ إلى برد ِ الوحدة ِ
ملفوفة ً بدفيء ِ الخيال ِ
أسخرُ من قسوة ِ الغياب ِ
أمزقُ للخريف ِ أوراقـَهُ
ينحني الحزنُ وقارا
فوقَ مقبرة ِ الربيع ِ
أيها الليل الحزينُ
لي فصولي الخاصة ُ
دعني...
أخترع ُفصول َ أعوامي
كما اخترعتُ حبي
أوقظ ُ الروح َمن غفوتِها
أقطفُ الحبَّ
من ذاكرتي
بلا ندم ..
وفاء ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق