الاثنين، 8 فبراير 2016

للمُستَحيلِ حكاية /بقلم عادل هاتف الخفاجي

(وللمُستَحيلِ حكاية /بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أَتذكُرينَ الليلَ
يومَ كنتِ حبيبتي
أَمْ أَنساكِ ليلي
الرَحيلُ
قصيرٌ كان ليلي
وكُنا نُحايلَهُ معاً
عسى أن يقومَ
وكأنهُ حارسُنا الطويلُ
أَتذكُرينَ كم عشقناهُ؟
وكم كَرِهنا الصُبحَ يأتي؟
فَنفتَرِقُ
فمديرُنا في الشُغلِ صعبٌ
وليسَ بوسعِنا التعطيلُ
ها انا اليومَ
على قبرِكِ واقفٌ
لعلي اسمعُ منكِ
بعدَ الرحيلِ
إِني أصيلُ
أصيلٌ ولمْ أَنسَ
بعدَ الفراقِ
الليلَ والخليلا
فاعودُ الى وطني
جَذِلاً جميلا
أو
لا
لا تقولي
كيف لي؟
وانتِ لا تعودِي معي
فلا الأذرعُ اذرعي
ولا القلبُ قلبي
بينَ الأَضلُعِ
وانتِ لا تكوني معي
كلا والفُ كلا
لا تقولي
فبعدَكِ ما عرفتُ
إلا المُستَحيلا
كيف لي؟
أن اعودَ
الى وطني
والى مديرِ شُغلي؟
وقدْ طابَ حُرصي العليلُ
فيا حبيبةَ عمري
وفردوسَ سهري
قولي
تَعالَ
غيرَ هذا
لا تقولي
تَعالَ عندي
واطلب في صلاتِكَ
التعجيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق