مقال دكتور / سعيد متولي عن
الغــذاء الصحى ذو القيمة الغذائية العالية
الغذاء الصحى ذو القيمة الغذائية العالية يســاوى إنسان صحيح البدن وسليم العـــقل فيجب الحرص على توافر كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بالغذاء بغض النظر عن كمية الغذاء
أكد الدكتور سعيد متولي، أخصائي التغذية ،في تصريح خاص لموقع «وطني» :أن الأكل الصحي هو أسلوب حياة و تنظيم و ليس حرمان من أطعمة مفيدة كما يعتقد البعض ،
فجسدالإنسان وجهان متلازمان ؛شكل و صحة .
مضيفاً : لكي تكون الأطعمة التي يتناولها الإنسان صحية وتزيد رونقه و جماله وصحته و تعطيه سناً يتماشي مع عمره الفعلي وأن تظهرعليه بعلامات الصحة و تزيد أنوثة السيدات و رجولة الرجال و تحافظ على صحة الشيوخ و الكهول و تنمي أجسام وعقول الأطفال ، فلابد أن تحتوي الأطعمة على 6 مركبات هامة جداً و ضرورية بنسب مختلفة ثلاث مرات على الأقل يومياً بحيث إذا قلت إلي مرتين أو مرة تحدث خلل بالغ في الصحة و غالباً تزيد الوزن .
وتابع دكتور /سعيد متولي: أنه إذا أحتوت الاطعمه على ألوان غير طبيعية و روائح و أطعمة صناعية تحدث خلالاً كبيراً في عمليات الهضم و أمتصاص الغذاء و تقلل كفاءة أعضاء أجهزة الإنسان الداخلية و الخارجية في أداء و ظائفها ، وتلك المركبات سنقوم بإجمال بسيط لها كما يلي :-
أولاً- البروتينات :- هي مركبات النمو و تكوين العضلات و تدخل في تركيب إنزيمات وهرمونات الجسم المختلفه و تكون هيموجلوبين الدم و يجب إلا تقل نسبتها فى كل وجبه من الثلاث اليوميه عن 20 إلي 25% في كل وجبة و يمكن ان تستخدم في إنتاج الطاقة في حالة عدم تواجد أو نقص الكربوهيدرات و قلتها تؤدي إلي قلة النوم و خاصة للأطفال و قلة النشاط العقلى و تساقط الشعر و الأنيميا و ضعف العضلات و خصوصاً للرياضيين و تتواجد إما:
في مصدر حيواني ( الألبان و منتجاتها و اللحوم و الأسماك و البيض )
المصادر النباتية البقوليات مثل (الفول العدس و الحمص و اللوبيا و الفاصوليا ).
ثانياً- الكربوهيدرات:- من أكبر النسب التي يجب أن تتواجد في الوجبات الغذائية حيث إنها المصدر الأساسي للطاقة في الجسم بنسبة تتراوح من 55%: 60% و تتحلل عند إمتصاصها إلي سكر الجلكوز ( الغذاء الرئيسى للعقل)
و تتواجد في الحبوب الكاملة و منتجاتها (القمح و الشعير و الشوفان والمكرونة و المخبوزات و السكريات)
ثالثاً- الدهون :-
نظراً لإهميتها الكبيرة يجب إلا تقل عن 25% : 30% ، لأنها مصدر كبير للطاقة و تشترك مع البروتينات في تكوين العديد من الإنزيمات و تختلف نسبتها في الرجال عن النساء ، و يحتوي الجسم على العديد منها و خاصة حوالى الكليتن للحفاظ على كفاءتها وحررتها كما انها هي مصدر كبير للفيتامينات ذائبه فيها مثلvit.A-D-E-K– و عند زيادة الأطعمة الدهنية تتعرض الأجسام إلي السمنة و أمراض القلب المختلفة و فشل الكبد مما يجعل نسبتها العالية غير محببة و أن زيادة مقدار واحد كيلو في دهون البطن تسبب ضغط مقابل لذلك عشرة كيلو جرام على العمود الفقري و نحتاج إلي أنظمة أحياناً تكون مرهقة لإزالة أضرار السمنة.
وأكد متولي :على الوقاية بإتباع أنظمة متوازنة للمركبات السابقة و توافر ما يلي من المركبات الأخري لتجنب الأمراض مثل الفيتامينات و التي تتواجد في الطبيعة و الخضروات و الفاكهة و الألبان وجميع المركبات الغذائية بصورة يسهل امتصاصها حيت أن أعلي معدلات لها فيتامين ( سي و بي و الخضروات و الفاكهة أ ود و ألألبان و أصناف البروتينات الحيوانية المختلفة ) و يحتاجها الجسم بنسب قليلة جداً لكنها عالية القيمة و الفائدة لتجنب الأمراض المختلفة و لضمان كفاءة الهضم و الأمتصاص للغذاء و الأستفادة منه .
رابعاً :-الأملاح المعدنية :
تمثل العناصر الضرورية للجسم حيث يختلف احتياج الجسم لها بمعدلات عالية أو منخفضة تباعاً لكل عنصر، « فالكالسيوم » اكبر العناصر تواجداً في الجسم و يحتاج الجسم 800 مللجرام يوميا على الاقل و كوب لبن صباحاً يوفي للجسم ثلت احتياجاته وترجع اهميته الى انه يدخل في تكوين العظام و الأسنان و باقي الأعضاء المختلفة للجسم و يشترك معه و بنفس القيمة والاهميه «الماغنسيوم» ، كما يعتبر «الفسفور» هام جداً بالنسبة لمخ الإنسان و التركيب الهرموني المختلف و عنصر «الصوديوم» من العناصر التي تؤثر على ضغط الدم و كهربة القلب و « البوتاسيوم» من العناصر الهامة لإنتظام نبضات القلب و التي يلجا الأطباء إلي رفع نسبته في حالة إجراء عملية قلب مفتوح ، لكي يتمكنوا من إجراء الجراحة، و نسبته الصحيحة لضمان نبضات قلب صحية تمثل من 1:3 ملليجرام لكل لتر دم
و «الحديد» الذي يدخل مع البروتين لتكوين هيموجلوبين الدم و الذي يقوم بنقل الأكسجين إلي مختلف أعضاء الجسم و عند نقصه تحدث الأنيميا والتي تقلل من وصول الغذاء و الأكسجين إلي خلايا الجسم و «الزنك» الذي يحتاجة الإنسان بنسب قليلة من 40:90 مللي جرام يومياً و نقصه يسبب خمل في تكوين بعض الهرمونات و سقوط الشعر، و غيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم و لكن بنسب أقل .
سادساً :- المياه :
وهي شريان الحياة لإنها المذيب العام لكل ما نتناوله و تساعد على الهضم و تحفظ سيولة الدم و تزيد كفاءة الكلي و الكبد في استخلاص السموم من الدم لإخراجها ، و يحافظ على ترطيب الجسم و لذلك يجب الحرص على شرب المياه صيفاً و شتاءً بالقدر الذي يضمن صحته و حيويته و نشاطه على ان يتم تعويض الفاقد من الماء بالتعرق او أثناء العمليات المختلفة للجسم .
و يختلف احتياج الإنسان من شخص لأخر حسب المجهود البدني و العمر و البيئة التي يعيش فيها ولا يقل عن 1 لتر يومياً لضمان القيام بكل الوظائف الحيوية بصورة طبيعية و منتظمة.
مختتماً : بأن الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الستة ، تحفظ للإنسان بقاءة بلا أمراض ولا تظهر أبداً عمراً أكبر من عمره الحقيقي و تجعل الأمهات تضع أطفال اصحاء و تزيد من كفاءة العاملين في كل المواقع على أن تزيد من عناصر كلاً مهم للإنسان حسب الهدف المنشود فزيادة البروتين للحوامل و المرضعات و الأطفال و لاعبي كمال الأجسام عن الباقين مطلوبة ، و يمكن ان تصل إلي 2-2.5 جرام، لكل كيلو جرام منوزن الجسم البشرى اما المعدل الطبيعي 0.8لكل واحد كيلو من وزن الجسم .
أكد الدكتور سعيد متولي، أخصائي التغذية ،في تصريح خاص لموقع «وطني» :أن الأكل الصحي هو أسلوب حياة و تنظيم و ليس حرمان من أطعمة مفيدة كما يعتقد البعض ،
فجسدالإنسان وجهان متلازمان ؛شكل و صحة .
مضيفاً : لكي تكون الأطعمة التي يتناولها الإنسان صحية وتزيد رونقه و جماله وصحته و تعطيه سناً يتماشي مع عمره الفعلي وأن تظهرعليه بعلامات الصحة و تزيد أنوثة السيدات و رجولة الرجال و تحافظ على صحة الشيوخ و الكهول و تنمي أجسام وعقول الأطفال ، فلابد أن تحتوي الأطعمة على 6 مركبات هامة جداً و ضرورية بنسب مختلفة ثلاث مرات على الأقل يومياً بحيث إذا قلت إلي مرتين أو مرة تحدث خلل بالغ في الصحة و غالباً تزيد الوزن .
وتابع دكتور /سعيد متولي: أنه إذا أحتوت الاطعمه على ألوان غير طبيعية و روائح و أطعمة صناعية تحدث خلالاً كبيراً في عمليات الهضم و أمتصاص الغذاء و تقلل كفاءة أعضاء أجهزة الإنسان الداخلية و الخارجية في أداء و ظائفها ، وتلك المركبات سنقوم بإجمال بسيط لها كما يلي :-
أولاً- البروتينات :- هي مركبات النمو و تكوين العضلات و تدخل في تركيب إنزيمات وهرمونات الجسم المختلفه و تكون هيموجلوبين الدم و يجب إلا تقل نسبتها فى كل وجبه من الثلاث اليوميه عن 20 إلي 25% في كل وجبة و يمكن ان تستخدم في إنتاج الطاقة في حالة عدم تواجد أو نقص الكربوهيدرات و قلتها تؤدي إلي قلة النوم و خاصة للأطفال و قلة النشاط العقلى و تساقط الشعر و الأنيميا و ضعف العضلات و خصوصاً للرياضيين و تتواجد إما:
في مصدر حيواني ( الألبان و منتجاتها و اللحوم و الأسماك و البيض )
المصادر النباتية البقوليات مثل (الفول العدس و الحمص و اللوبيا و الفاصوليا ).
ثانياً- الكربوهيدرات:- من أكبر النسب التي يجب أن تتواجد في الوجبات الغذائية حيث إنها المصدر الأساسي للطاقة في الجسم بنسبة تتراوح من 55%: 60% و تتحلل عند إمتصاصها إلي سكر الجلكوز ( الغذاء الرئيسى للعقل)
و تتواجد في الحبوب الكاملة و منتجاتها (القمح و الشعير و الشوفان والمكرونة و المخبوزات و السكريات)
ثالثاً- الدهون :-
نظراً لإهميتها الكبيرة يجب إلا تقل عن 25% : 30% ، لأنها مصدر كبير للطاقة و تشترك مع البروتينات في تكوين العديد من الإنزيمات و تختلف نسبتها في الرجال عن النساء ، و يحتوي الجسم على العديد منها و خاصة حوالى الكليتن للحفاظ على كفاءتها وحررتها كما انها هي مصدر كبير للفيتامينات ذائبه فيها مثلvit.A-D-E-K– و عند زيادة الأطعمة الدهنية تتعرض الأجسام إلي السمنة و أمراض القلب المختلفة و فشل الكبد مما يجعل نسبتها العالية غير محببة و أن زيادة مقدار واحد كيلو في دهون البطن تسبب ضغط مقابل لذلك عشرة كيلو جرام على العمود الفقري و نحتاج إلي أنظمة أحياناً تكون مرهقة لإزالة أضرار السمنة.
وأكد متولي :على الوقاية بإتباع أنظمة متوازنة للمركبات السابقة و توافر ما يلي من المركبات الأخري لتجنب الأمراض مثل الفيتامينات و التي تتواجد في الطبيعة و الخضروات و الفاكهة و الألبان وجميع المركبات الغذائية بصورة يسهل امتصاصها حيت أن أعلي معدلات لها فيتامين ( سي و بي و الخضروات و الفاكهة أ ود و ألألبان و أصناف البروتينات الحيوانية المختلفة ) و يحتاجها الجسم بنسب قليلة جداً لكنها عالية القيمة و الفائدة لتجنب الأمراض المختلفة و لضمان كفاءة الهضم و الأمتصاص للغذاء و الأستفادة منه .
رابعاً :-الأملاح المعدنية :
تمثل العناصر الضرورية للجسم حيث يختلف احتياج الجسم لها بمعدلات عالية أو منخفضة تباعاً لكل عنصر، « فالكالسيوم » اكبر العناصر تواجداً في الجسم و يحتاج الجسم 800 مللجرام يوميا على الاقل و كوب لبن صباحاً يوفي للجسم ثلت احتياجاته وترجع اهميته الى انه يدخل في تكوين العظام و الأسنان و باقي الأعضاء المختلفة للجسم و يشترك معه و بنفس القيمة والاهميه «الماغنسيوم» ، كما يعتبر «الفسفور» هام جداً بالنسبة لمخ الإنسان و التركيب الهرموني المختلف و عنصر «الصوديوم» من العناصر التي تؤثر على ضغط الدم و كهربة القلب و « البوتاسيوم» من العناصر الهامة لإنتظام نبضات القلب و التي يلجا الأطباء إلي رفع نسبته في حالة إجراء عملية قلب مفتوح ، لكي يتمكنوا من إجراء الجراحة، و نسبته الصحيحة لضمان نبضات قلب صحية تمثل من 1:3 ملليجرام لكل لتر دم
و «الحديد» الذي يدخل مع البروتين لتكوين هيموجلوبين الدم و الذي يقوم بنقل الأكسجين إلي مختلف أعضاء الجسم و عند نقصه تحدث الأنيميا والتي تقلل من وصول الغذاء و الأكسجين إلي خلايا الجسم و «الزنك» الذي يحتاجة الإنسان بنسب قليلة من 40:90 مللي جرام يومياً و نقصه يسبب خمل في تكوين بعض الهرمونات و سقوط الشعر، و غيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم و لكن بنسب أقل .
سادساً :- المياه :
وهي شريان الحياة لإنها المذيب العام لكل ما نتناوله و تساعد على الهضم و تحفظ سيولة الدم و تزيد كفاءة الكلي و الكبد في استخلاص السموم من الدم لإخراجها ، و يحافظ على ترطيب الجسم و لذلك يجب الحرص على شرب المياه صيفاً و شتاءً بالقدر الذي يضمن صحته و حيويته و نشاطه على ان يتم تعويض الفاقد من الماء بالتعرق او أثناء العمليات المختلفة للجسم .
و يختلف احتياج الإنسان من شخص لأخر حسب المجهود البدني و العمر و البيئة التي يعيش فيها ولا يقل عن 1 لتر يومياً لضمان القيام بكل الوظائف الحيوية بصورة طبيعية و منتظمة.
مختتماً : بأن الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الستة ، تحفظ للإنسان بقاءة بلا أمراض ولا تظهر أبداً عمراً أكبر من عمره الحقيقي و تجعل الأمهات تضع أطفال اصحاء و تزيد من كفاءة العاملين في كل المواقع على أن تزيد من عناصر كلاً مهم للإنسان حسب الهدف المنشود فزيادة البروتين للحوامل و المرضعات و الأطفال و لاعبي كمال الأجسام عن الباقين مطلوبة ، و يمكن ان تصل إلي 2-2.5 جرام، لكل كيلو جرام منوزن الجسم البشرى اما المعدل الطبيعي 0.8لكل واحد كيلو من وزن الجسم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق