الخميس، 19 نوفمبر 2015

قصص غريبة وحكايات عجيبة بقلم امل محمود

قصص غريبة وحكايات عجيبة ومثيرة في ملفات النصب والاحتيال
تعددت الأساليب اشكالاً والواناً والجريمة واحدة ومأساوية نصب واحتيال وخراب بيوت وشركات ومؤسسات تغلق ابوابها ومجتمع يتعكر صفو أمانه بسبب عصابات النصب والاحتيال ...وكان منها ما تعرض له استاذي الشاعر الكبير ضياء الجبالي صاحب اكبر صرح ثقافي في مصر
مؤسسات الجبالي الثقافية حيث كتب مقاله اليوم عن :-
الـنـصـب والاحـتـيـال في العـالـم العــربـي
=========================
انتشر النصب والاحتيال في عالمنا العربي ؛ حتى وصل إلى شركات تسمي أنفسهم بالشركات العالمية ؛ ورغم ما جمعوه من أموال وثروات ؛ فمازالوا يواصلون جرائم نصبهم واحتيالهم ؛ في عالمنا العربي التعيس ؛
ولذلك كان من واجب الجميع ؛ أن يحذروا ؛ وأن يُحذِّروا الآخرين ؛ من تلك 
الشركات التي تتخذ من أسمائها الذهبية ؛ والبراقة ستاراً للنصب والاحتيال ؛
ومن ضمن صور الاحتيال والنصب المنتشرة ؛ أن إحدى تلك شركات النصب الفندقية الذهبية العالمية ؛ ومقرها الإمارات المتحدة ؛ إمارة الشارقة ؛ قد قام مدراؤها بالنصب والاحتيال علي ؛
فبعد أن وعدوني بعمولة وأتعاب محددة ؛ إذا أحضرت لهم فندقاً لإدارتهم ؛
أحضرت لهم فندقين ؛ وقاموا بتوقيع عقودهما ؛ لإدارتهما ؛ وبعد ذلك بدؤوا في التهرب ؛ والتحجج ؛ والمماطلة ؛ والتسويف ؛ والمساومة ؛ للتهرب من تسديد حقوقي وأتعابي التي وعدوني بها كتابياً ؟
ولم يستجيبوا لجميع مطالباتي المستمرة لهم ؛ حتى اضطروني لتوكيل مكتب محاماة في الإمارات ؛ لمقاضاتهم ؛ ورفع دعوى قضائية عليهم ؛ لسداد ما سبق أن وعدوا وتعهدوا به كتابياً في مراسلاتهم .
والمصيبة الكبرى أن مديرهم يدعى أمين ؟ وهو لا يمت للأمانة بأية صلة ؟
ولا أظن أن حكومة دولة الإمارات المتحدة ؛ وفخامة أمير إمارة الشارقة ؛ يرضون أن تمارس إحدى الشركات الفندقية ؛ الموجودة في دولة الإمارات العربية ؛ أمور النصب والاحتيال ؛ من مقرهم في الشارقة ؛ وذلك بما عرف عنهم من العدل ؛ ومن إحقاق الحق ؛ بل إننا نطالب دولة الإمارات ؛ وفخامة أمير وإمارة الشارقة ؛ بطرد تلك الشركة الفندقية التي تسمى نفسها بالذهبية ؛ التي تتخذ من الشارقة مركزاً للنصب والاحتيال ؛ على مستوى الشرق الأوسط ؛
وبما يستوجب أن أكتب وأنشر صور نصبهم واحتيالهم ؛ في صورة سلسلة مقالات متتابعة ؛ ومتواصلة ؛ ومؤكدة بالأسماء والأرقام والوثائق والأدلة والبراهين ؛ 
وذلك لوجوب تحذير العالم أجمع ؛ من أمثال تلك الشركات ؛ التي تتعامل بالنصب والاحتيال في عالمنا العربي . والله المستعان .
===========================================
ضياء الجبالي

النصب والاحتيال حرام، لأنه أكل لأموال الناس بالباطل، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن أكل أموال الناس بالباطل في أكثر من آية ومن ذلك قوله تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة آية 188
حسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق