قد تتوالى المصائب والمحن على المرء ...
, فلا يصحو من مصيبة إلا والأخرى متشبثة بها !!
وقد لا يرى الفرح والسرور إلا نادرا ,,
ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :
محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضى ...
ولأن المصائب قد لا تأتي فرادى قال في ذلك :
تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!
نعم قد تتكالب المصائب على الإنسان وتتوالى عليه مجتمعة
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشيء
ولكن الإنسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن نجده واثقا برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ،،
متيقنا من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف،،
قال الشاعر :
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج
والمسلم لا ينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة،،
ونحن نعلم يقينا أن الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.
فمهما كان الابتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً ..
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء
وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله:
حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !! كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى ..
قال رحمه الله : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ،،
فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،
ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا
محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ،،
وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!
السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا))
حقا ماقيل : رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه...
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه
وما أجمل قول الشاعر حين قال :
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى: (فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً )
وقوله سبحانه :
(وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ)
مجدى
, فلا يصحو من مصيبة إلا والأخرى متشبثة بها !!
وقد لا يرى الفرح والسرور إلا نادرا ,,
ولله در الشافعي رحمه الله حين تحدث عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :
محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضى ...
ولأن المصائب قد لا تأتي فرادى قال في ذلك :
تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!
نعم قد تتكالب المصائب على الإنسان وتتوالى عليه مجتمعة
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشيء
ولكن الإنسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن نجده واثقا برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ،،
متيقنا من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف،،
قال الشاعر :
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج
والمسلم لا ينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة،،
ونحن نعلم يقينا أن الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا.
فمهما كان الابتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً ..
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء
وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله:
حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا !! كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى ..
قال رحمه الله : وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة ،،
فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ،
ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا
محضا في نظر النبي موسى عليه السلام ،،
وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!
السفينة نجت بالخرق , وقتل الغلام كان رحمة من ربك , وتأخير رزق اليتيمين كان رحمة من ربك أيضا))
حقا ماقيل : رب أمـــر تــــتــقيه ، جــر أمر ترتجيه...
خفي المحبوب منه ، وبدا المكروه فيه
وما أجمل قول الشاعر حين قال :
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى: (فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً )
وقوله سبحانه :
(وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ)
مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق