طفلة الوقت ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في عيونها فلسفتي ...
في قلبي برجها العاجي ...
كانت تجلسُ تحت ظل السحاب ...
تحاولُ عبثا هزم الظلام بدمعة ...
تحاورُ انكسار أو بعضا من احتضار ...
تلبسُ طوقا من رماد الحروب ...
تصرخُ ...
وتصرخُ كي تعلو الحقيقة على اللسان ...
ناظرتها من تلكَ النافذة المفتوحة على العذاب ...
رأيتها تنقشُ حروفنا على جذع شجرة عتيقة ...
تكتبُ بحبر الدموع ...
" نحن أول من تواعدوا سرا ...
وتبادلوا القبلات من خلف الأسوار ...
أول من حملوا نيسان على أكتافهم يوم مات نيسان ...
في يوم ذبلت وردة الحب الباقي فينا ...
آخر من رفعوا أيديهم مستنكرين صمت قافلة الحب ...
آخر المحدثين عن قصيدة شعر ...
سفينتنا غادرت الموانىء بلا ربان ...
تاهت سفننا ...
ذابت أشرعتنا ...
ذكرياتنا مرسومة على رصيف الورق ...
آخر من غنوا ...
آخر من ظنوا وخاب ظنهم بالمدينة الفاضلة ...
أوقدنا شموعا للطريق ...
تلفتنا حولنا ننادي الصديق ...
بحثنا هنا وهناك ...
ولم نجد أحدا سوى أنتَ وأنا ...
أيقظنا الشمس وبكينا حين حانت لحظة الغروب ...
أنتَ وأنا آخر المنهزمين ...
أول قصة منسية في ألفية " ...
همستُ لها في مرآتي المكسوة بالضباب ...
" فتاتي ...
تعالي إليَّ ...
أزيلي ما بيَّ ...
ذوبي بين كلماتي وقلمي المعتق بالهوى ...
اسقِ ضامىء لرشفة من ثغركِ أرتوى ...
ارمني بسهم من الأهداب أصاب النوى ...
لملمتُ صفحتي ...
رتبتُ دفتري ...
محوتُ الشتائم من قاموسي ...
أطفأتُ شمعة صوتي المحروق بين أنفاسها ...
فتحتُ ميناء عينيَّ لترسو دموعها ...
أوقفتُ ساعتي ...
فرأيتها طفلة الوقت تلهو بين عقاربها ...
لبستُ رداء الغربة ...
سأبحرُ في جوف عينيها ...
أُسافر في بحر خديها ...
شعرها الأسود شراع أناملي ...
جبينها مجداف قبلتي ...
شفاهها ستمطرُ صحراء اشتاقت لوجه الشتاء ...
سأملأُ قلمي بحبر آهاتها ...
وستسطرُ ريشتي حروفها ...
في قلبي برجها العاجي ...
كانت تجلسُ تحت ظل السحاب ...
تحاولُ عبثا هزم الظلام بدمعة ...
تحاورُ انكسار أو بعضا من احتضار ...
تلبسُ طوقا من رماد الحروب ...
تصرخُ ...
وتصرخُ كي تعلو الحقيقة على اللسان ...
ناظرتها من تلكَ النافذة المفتوحة على العذاب ...
رأيتها تنقشُ حروفنا على جذع شجرة عتيقة ...
تكتبُ بحبر الدموع ...
" نحن أول من تواعدوا سرا ...
وتبادلوا القبلات من خلف الأسوار ...
أول من حملوا نيسان على أكتافهم يوم مات نيسان ...
في يوم ذبلت وردة الحب الباقي فينا ...
آخر من رفعوا أيديهم مستنكرين صمت قافلة الحب ...
آخر المحدثين عن قصيدة شعر ...
سفينتنا غادرت الموانىء بلا ربان ...
تاهت سفننا ...
ذابت أشرعتنا ...
ذكرياتنا مرسومة على رصيف الورق ...
آخر من غنوا ...
آخر من ظنوا وخاب ظنهم بالمدينة الفاضلة ...
أوقدنا شموعا للطريق ...
تلفتنا حولنا ننادي الصديق ...
بحثنا هنا وهناك ...
ولم نجد أحدا سوى أنتَ وأنا ...
أيقظنا الشمس وبكينا حين حانت لحظة الغروب ...
أنتَ وأنا آخر المنهزمين ...
أول قصة منسية في ألفية " ...
همستُ لها في مرآتي المكسوة بالضباب ...
" فتاتي ...
تعالي إليَّ ...
أزيلي ما بيَّ ...
ذوبي بين كلماتي وقلمي المعتق بالهوى ...
اسقِ ضامىء لرشفة من ثغركِ أرتوى ...
ارمني بسهم من الأهداب أصاب النوى ...
لملمتُ صفحتي ...
رتبتُ دفتري ...
محوتُ الشتائم من قاموسي ...
أطفأتُ شمعة صوتي المحروق بين أنفاسها ...
فتحتُ ميناء عينيَّ لترسو دموعها ...
أوقفتُ ساعتي ...
فرأيتها طفلة الوقت تلهو بين عقاربها ...
لبستُ رداء الغربة ...
سأبحرُ في جوف عينيها ...
أُسافر في بحر خديها ...
شعرها الأسود شراع أناملي ...
جبينها مجداف قبلتي ...
شفاهها ستمطرُ صحراء اشتاقت لوجه الشتاء ...
سأملأُ قلمي بحبر آهاتها ...
وستسطرُ ريشتي حروفها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق