واجب الإنسان تجاه المجتمع:
يتمثل واجب الإنسان تجاه مجتمعه في ميادينَ متعددة منها :
أ--واجب بذل الجهد لاستثمار مكنونات الأرض، وفي هذا يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } [الملك: 15].
ب-واجب المحافظة على البيئة وعدم إفسادها، وهذا في قول الله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }[الأعراف: 56]، وكما في قوله : «الإيمان بضع وسبعون بابا، فأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله».
ج- واجب المحافظة على أموال الآخرين، وفي هذا قول الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}[البقرة:180]، وقوله : «إنَّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ».
د- واجب تحقيق التضامن الاجتماعي، وهذا في قوله : «ما آمَنَ بي مَن باتَ شبعانَ وجارُهُ جائعٌ إلى جنبِهِ، وهو يَعْلَمُ به».
ه- واجب محاربة المخدرات والمسكرات، كما في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، وكما في قوله : «كلُّ مسكرٍ حرامٌ».
و- واجب العمل على إشاعة المحبة بين الناس، وحب الخير لهم، كما في قوله : «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ مَا يحبُّ لنفسِهِ».
ل-واجب احترام الأقليات غير المسلمة في المجتمع المسلم؛ حيث يقرِّرُ الإسلامُ لها حقوقها كحق الاعتقاد والعبادة، وحريةَ احتكامهم إلى شرائعهم في قضاياهم الشخصية.
من كتاب : إن الدين عند الله الإسلام للدكتور / محمد يسرى إبراهيم
تحياتي #ادمن_حسام_سالم
تحياتي #ادمن_حسام_سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق