الخميس، 3 نوفمبر 2016

حلم يروادني بقلم السيد ابراهيم

حلم يروادني
راودتني أن أكون من أهل الهوي
فظفرت مهجتي بكل الاماني
صارت قصائدا علي سطوري
ترقص علي نوافذ قدري
تخضع لها كل جوارح عصوري
تسقي الجفاف في عيوني
تطعمني الحب بانواع المني
هي الشوق في حضني الحاني
أقتربي مني
ولا
تترددي
يامن سحرتني في بحوري
اقتربي لكي تقتل الشك في حضوري
أقبلي كي تتنفسي رحيق أنسي
وتغفو بين أحضان صدري
ومن نبيذك شفتيك تسكريني
ويدندن الفؤاد لنا اعذب الالحاني
وفي منابع جسدي تتوغلي وتبعثريني
وتدوري بكل اركاني وتعتصريني
لارتوي نورا من الق النهي والنوي
وتبدليني انفاسي أنينا من الضوي
تغازلي أحلامي بهمسك
يامن ملكتي قلبي
في يديك رسمتك علي جدار أضلعي
مع أنفاسي وروحي وسهدي ونوحي
قالت كفاك
ياحبيبي
ان كان الحب بيننا قدرا
فهذا امرا من الخالق المقتدر
فحبك يثور في الصدر كالبدر
فحبك انت ألوذ شوقا وأستتر
فانا اتجول في ربوعك بشوق مختصر
انا اتزين كل ليلة مع طيفك في براعم القمر
واحملك فوق جناحى واطير فوق الشجر
كفرشة تغازل السراج تتحد السحاب وتغذوالمطر
ادعب الغصن يضج الثمر
أنت يا حبيبي
الذي تعطرت له بكل العطور
وغارت من رحيقي بنات الحوار
كفاك بعد ايام وشهور واعوام
كفاك بعد وحزن وقهر
وانا واليل نحاكي الحب والسهر
أناديك باعل صوتي أقبل ودع العناق
لا يتاخر لحظة وانا هنا أنتظر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق