الأحد، 12 يونيو 2016

مَن أكونْ بقلم فيصل زكي العريدي

خاطرة
مَن أكونْ ؟ حتى لا أكونْ هل لي وجود في الكونْ؟
أبحثُ عن ذاتي من أكون ؟ لأن قلبي مليئ بالفنون
هل أكونُ گ ما أتمنى ؟ أمْ أكونُ گ ما تتمنون وترون وتسمعون ؟؟؟؟؟
عاشقٌ ،حبيبٌ ،صديقٌ ، تائهٌ ، امْ مجنون ، امْ في حالةٍ من الجنون ؟ امْ أصبحت لوحة فنون تُمَتعون نظركمـ بِرؤيتها وتتهامسون وتحللونها كما تشتهون
ام صورة مرسومة بخيالكم تعودون لها عند الاشتياق لها متى تشاؤون؟؟
ام ريشة بيد فنان يهوى الفنون ،ام خاتم بيد عاشق غريب ام كان من العبيد عن الاجرام لا يبعد ولا يحيد ْ. ؟؟؟؟
ام في قفص عصفور مسجون ؟؟؟؟؟؟؟
خُلقْتُ كارها للحياة منذ ولدت .
هل ولد ت بغير موعدي غير مكتمل متعسر الولادة ، بعملية جراحية قيصرية فَتَألمَ غيري لِولادتي فاصبحتُ ثقيلاً على كاهلهم .
لَوْ أُجْهِضَتْ أمي ولم أخلق أليس كان من المعقول
واكون بمماتي مسرور لا لأحد علي فضول.
انا من هزتني الرياح بلا رحمة ،بقسوة بدون شفقة.
شعرت بقسوة الايام والزمان في هكذا مكان .
جعلتني اعاني النسيان والغثيان تائه فاقد من حولي الامن والامان .
هل اصبحت بلا احساس بلا مشاعر ام انني بحالة شجون .؟؟
ما بيننا في هذه الحياة هل عشق ، غرام ،كره ، تعب ، ارق ام قلق ام قتل ام ذبح لابرياء ام طعن من الخلف ام هو قدرٌ محتوم؟؟؟؟؟
اصبح الضرير في بلادنا يرى شلالات الدم يصرخ
وينهار ويسمع صراخه الاصم . اصبحت الحياة لا امن ولا امان لا للانس ولا للجان.
الآن وان اكتب هل ولدت من جديد ؟؟ ام لا زلت على وضعي من زمن بعيد؟؟
اصبحت مريضا فاقد للذاكرة والاحساس والمشاعر والحب والوجود .
اغبن الحياة وابكي على نفسي على كل شيئ ضاع.
أبكي على كل مولود جديد في هذا الوجود .
القتل والموت اصبح ليس له حدود .
اغبن الحياة التي نفقد بها انسانيتنا فنصبح وحوش كاسرة نقتل الصغير قبل الكبير هل بقصد او غير مقصود .
كرهت الحياة حتى نهاية حياتي .
فيصل زكي العريدي
١٢/٦/١/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق