نور هادى
شاعر الفردوس
يكتب :- (شاشتى )
......................................................
شاشتى
كنتِ الفخامةَ والقداسةَ والشياكةَ والصفية
كنتِ الكياسةَ والعفافةَ والحصافةَ والذكية
كنتِ الأناقةَ والنماقةَ واللباقةَ والسنية
واللياقَة والشماقةَ والصفةَ الحيية
وما كنتِ الحماقةَ والصفاقةَ والبذيَّة ..
فخنتِ الأمانةَ والنبالةَ والوصية
خنتِ وصرتُ أنا الضحية
وانفرط عقد مودتى برصافتى
وانكفئت السلامةُ وأحزانى العتية
وانفك سلكُ محبتى ودبلوماسيتى الماهرية
وتساقطت خرزاتك السكرية
منْ فرطِ الخيانةِ والظنونِ الشجية
وما كنتُ موسى وما كنتِ شُعيْبية
وما كنتُ ظبيًا كى أحِنُّ ولا عيونكِ مهية
وما كنتُ قيسًا كى أُجنُّ ولا جفونكِ عامرية
لكنَّه نوُرالصيانةِ وتلكَ بشاشتى وشاشتى الخفية
لكنَّه داءُ الشبابِ ينبضُ باعضائى الشقية
أشقانى قلبى بالجفاءِ وبالعقالِ وتلكَ هنَّاته الأمهرية
فدختً بالعتباتِ حيرانًا منْ هذى القضية
أجرانى دهرى بالوصالِ فمِتُ ظمأنًا بالنصالِ منْ تلكَ البلية
أهدانى ربى بالفؤادِ ففررتِ منْ الجمالِ والسحرِ والدلالِوالعبقرية
ومن فتحاتِ أغصانِ قفلِ موشحاتِ المشربية
وعجبتُ من أصل النوى .. ودهشتُ من أهل الهوى
قد حاروا فيه وظلوا شتانِ من الرعية
كل المهالكِ فى الجوى .. كلُّ الممالكِ فى الكوى
كل المذاهبِ فى العلا من مالكٍ أو جمهورٍ أو شافعية
قد أحرقتهم حرقةٌ من حُسنة أوبًثينةٍ أو سُومية
قد روتهم نظرةٌ من غوارِعزةٍ أو من سِوارِ ليلى أو بهية
حتى نما واحتدَّ المصابُ على الورى ذاعَ الفتى القضية
فإذا بليلى لم تعد تهذى او تتمتمْ بأشراقةِ نورِ البهية
فهى فوقَ كلِّ طفيفةٍ وهى المكيالُ والنبيلةُ والعمية
وإذا بنجوى لمْ تكنْ تدرى السريرةَ والسميرةَ والخفية
وإذا بسلوى لمْ تجدْ أروقةِ الذرا ماتصبو إليهِ الكاطمية
وإذا بفدوى لمْ تسر وتتفرع كاغصانِ الشجرالنابتةِ القوية
وتنجلى بالطف وبكاظمةٍ وبصفصافِ الأعظمية
والناسُ تجهلُ أنها فى أحلكِ الأزمانِ حية
ومن المصائبِ أن تصفَ فى الوصلِ امرأةً موصلية
كل مافيها مخلصة وفية
لكنَّه نوُرالفتى والشاشةُ عامرية................................................
نور هادى
شاعر الفردوس
شاعر الفردوس
يكتب :- (شاشتى )
......................................................
شاشتى
كنتِ الفخامةَ والقداسةَ والشياكةَ والصفية
كنتِ الكياسةَ والعفافةَ والحصافةَ والذكية
كنتِ الأناقةَ والنماقةَ واللباقةَ والسنية
واللياقَة والشماقةَ والصفةَ الحيية
وما كنتِ الحماقةَ والصفاقةَ والبذيَّة ..
فخنتِ الأمانةَ والنبالةَ والوصية
خنتِ وصرتُ أنا الضحية
وانفرط عقد مودتى برصافتى
وانكفئت السلامةُ وأحزانى العتية
وانفك سلكُ محبتى ودبلوماسيتى الماهرية
وتساقطت خرزاتك السكرية
منْ فرطِ الخيانةِ والظنونِ الشجية
وما كنتُ موسى وما كنتِ شُعيْبية
وما كنتُ ظبيًا كى أحِنُّ ولا عيونكِ مهية
وما كنتُ قيسًا كى أُجنُّ ولا جفونكِ عامرية
لكنَّه نوُرالصيانةِ وتلكَ بشاشتى وشاشتى الخفية
لكنَّه داءُ الشبابِ ينبضُ باعضائى الشقية
أشقانى قلبى بالجفاءِ وبالعقالِ وتلكَ هنَّاته الأمهرية
فدختً بالعتباتِ حيرانًا منْ هذى القضية
أجرانى دهرى بالوصالِ فمِتُ ظمأنًا بالنصالِ منْ تلكَ البلية
أهدانى ربى بالفؤادِ ففررتِ منْ الجمالِ والسحرِ والدلالِوالعبقرية
ومن فتحاتِ أغصانِ قفلِ موشحاتِ المشربية
وعجبتُ من أصل النوى .. ودهشتُ من أهل الهوى
قد حاروا فيه وظلوا شتانِ من الرعية
كل المهالكِ فى الجوى .. كلُّ الممالكِ فى الكوى
كل المذاهبِ فى العلا من مالكٍ أو جمهورٍ أو شافعية
قد أحرقتهم حرقةٌ من حُسنة أوبًثينةٍ أو سُومية
قد روتهم نظرةٌ من غوارِعزةٍ أو من سِوارِ ليلى أو بهية
حتى نما واحتدَّ المصابُ على الورى ذاعَ الفتى القضية
فإذا بليلى لم تعد تهذى او تتمتمْ بأشراقةِ نورِ البهية
فهى فوقَ كلِّ طفيفةٍ وهى المكيالُ والنبيلةُ والعمية
وإذا بنجوى لمْ تكنْ تدرى السريرةَ والسميرةَ والخفية
وإذا بسلوى لمْ تجدْ أروقةِ الذرا ماتصبو إليهِ الكاطمية
وإذا بفدوى لمْ تسر وتتفرع كاغصانِ الشجرالنابتةِ القوية
وتنجلى بالطف وبكاظمةٍ وبصفصافِ الأعظمية
والناسُ تجهلُ أنها فى أحلكِ الأزمانِ حية
ومن المصائبِ أن تصفَ فى الوصلِ امرأةً موصلية
كل مافيها مخلصة وفية
لكنَّه نوُرالفتى والشاشةُ عامرية................................................
نور هادى
شاعر الفردوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق