دموع صاحبة الجلالة
طارق سالم
بينما كانت صاحبة الجلالة ملكة على مر العصور والأزمان هي العين الحقيقية التي تبصر للشعب المصري كل أمور حياته وتنير له الطريق ليكون على علم بكل ما يدور حوله وتبسط له يدها لتأخذه إلى ماهو أبعد لبلده من أجل الحفاظ عليها وكيفية قراءة مدلول أي حدث بالنسبة له وتشرح وتدلل على التصرف السليم الذي يرغب أو يتمنى أن يفهمه قبل اتخاذ أي قرار سواء شخصي أو لصالح بلده مما يعكس على ثقافته بالمعرفة .
وكانت صاحبة الجلالة هي دائما الأم التي تعمل على تثقيف أولادها وبالفعل خرجت أجيال ورموز أثرت بعلمها وثقافتها بالعالم أجمع وليس بمصرنا فقط نتيجة تربيتها وحفاظها الدائم على أن يكونوا من أصحاب التميز الصحفي والإعلامي وبالتالي التنويري والثقافي وبالفعل نجحت صاحبة الجلالة على مر العصور في ذالك واجتهدت على خلق أجيال متعاقبة حتى يبقى قصرها ومملكتها دائما ذات منبر خلاق وواعي ومثقف سواء داخل المملكة أو خارجها وعلموا العالم التنوير والتثقيف بكل اللغات
ولكن بعد هذا الجهد والتعب والحفاظ على المملكة من الإنهيار الصحفي والإعلامي والتنويري للشعب المصري والعالم العربي أيضا وبدلا من أن نقيم لها أنوار التتويج والبهجة على الحفاظ على هذه المملكة منذ نشأتها وحتى الآن وأن نلبسها تاج الحرية والكرامة وأن نحافظ على أسوار المملكة من الخارج وأيضا قصرها من الداخل حتى تأمن الملكة على عرشها ويأمن معها شعبها من أي غاصب ثقافي أو أخلاقي جاء من هو أبى أن تفرح الملكة بعيدها وتسعد وهي وسط أبناءها رافعي الهمة وتاج العزة والكرامة والثقافة ولتسعد بنتيجة ثمرة عمرها في تربية الأجيال وتعاقبها داخل المملكة وخارجها حتى يتحاكى عنها العالم أجمع .
جاء من يستكثر الفرحة في عينيها وفي عين أبناءها في حديقة القصر وهم يفرحوا ويمرحوا بمملكتهم التي دائما ما كانوا يبدعون ويبتكرون على أن تظل هذه المملكة وصاحبتها صاحبة الجلالة تلبس تاج الحرية والكرامة والعزة .
جاء ومن بعيد ليطفئ الأنوار ويكتم أصوات الفرح وبالفعل نال ما يريد من إنزال ستارة الفرحة ووقف الخلق ينظرون إليه وكل بمكانه دون حراك ويجول بخاطره التعجب والحسرة والألم من هذا الذي يريد أن يعكر صفو هذا الاحتفال بصاحبة الجلالة بحديقة القصر وبالفل ساد الهدوء وقلت الحركات وكل اصبح يتمتم بينه وبين نفسه ماذا يحدث هنا ولكنه جاء وأخذ الفرحة وذهب وتركهم في ظلمات يعمهون ويتعجبون وينظرون إليه وهو يهم بالخروج من حديقة القصر . ولكنه لم يخطر بباله أنه ترك الصوت منخفضا حتى خرج وحينها تعالت الأصوات مرة أخرى ولكن هذه المرة ليس لاستكمال الفرح ولكن لاستنكار ما يحدث من هو ومن أين جاء وأين ذهب بهذه الفرحة.
وجلست صاحبة الجلالة على الكرسي والدموع تملأ عينيها وتبكي وقلبها يتألم على سارق الفرحة من المملكة ومن أبنائها .
ولكن الأبناء عزموا على أن تعود هذه الفرحة مرة أخرى وأن تعود البسمة والسعادة لوجه صاحبة الجلالة حتى يظل تاجها تاج العزة والكرامة والكبرياء.
طارق سالم
بينما كانت صاحبة الجلالة ملكة على مر العصور والأزمان هي العين الحقيقية التي تبصر للشعب المصري كل أمور حياته وتنير له الطريق ليكون على علم بكل ما يدور حوله وتبسط له يدها لتأخذه إلى ماهو أبعد لبلده من أجل الحفاظ عليها وكيفية قراءة مدلول أي حدث بالنسبة له وتشرح وتدلل على التصرف السليم الذي يرغب أو يتمنى أن يفهمه قبل اتخاذ أي قرار سواء شخصي أو لصالح بلده مما يعكس على ثقافته بالمعرفة .
وكانت صاحبة الجلالة هي دائما الأم التي تعمل على تثقيف أولادها وبالفعل خرجت أجيال ورموز أثرت بعلمها وثقافتها بالعالم أجمع وليس بمصرنا فقط نتيجة تربيتها وحفاظها الدائم على أن يكونوا من أصحاب التميز الصحفي والإعلامي وبالتالي التنويري والثقافي وبالفعل نجحت صاحبة الجلالة على مر العصور في ذالك واجتهدت على خلق أجيال متعاقبة حتى يبقى قصرها ومملكتها دائما ذات منبر خلاق وواعي ومثقف سواء داخل المملكة أو خارجها وعلموا العالم التنوير والتثقيف بكل اللغات
ولكن بعد هذا الجهد والتعب والحفاظ على المملكة من الإنهيار الصحفي والإعلامي والتنويري للشعب المصري والعالم العربي أيضا وبدلا من أن نقيم لها أنوار التتويج والبهجة على الحفاظ على هذه المملكة منذ نشأتها وحتى الآن وأن نلبسها تاج الحرية والكرامة وأن نحافظ على أسوار المملكة من الخارج وأيضا قصرها من الداخل حتى تأمن الملكة على عرشها ويأمن معها شعبها من أي غاصب ثقافي أو أخلاقي جاء من هو أبى أن تفرح الملكة بعيدها وتسعد وهي وسط أبناءها رافعي الهمة وتاج العزة والكرامة والثقافة ولتسعد بنتيجة ثمرة عمرها في تربية الأجيال وتعاقبها داخل المملكة وخارجها حتى يتحاكى عنها العالم أجمع .
جاء من يستكثر الفرحة في عينيها وفي عين أبناءها في حديقة القصر وهم يفرحوا ويمرحوا بمملكتهم التي دائما ما كانوا يبدعون ويبتكرون على أن تظل هذه المملكة وصاحبتها صاحبة الجلالة تلبس تاج الحرية والكرامة والعزة .
جاء ومن بعيد ليطفئ الأنوار ويكتم أصوات الفرح وبالفعل نال ما يريد من إنزال ستارة الفرحة ووقف الخلق ينظرون إليه وكل بمكانه دون حراك ويجول بخاطره التعجب والحسرة والألم من هذا الذي يريد أن يعكر صفو هذا الاحتفال بصاحبة الجلالة بحديقة القصر وبالفل ساد الهدوء وقلت الحركات وكل اصبح يتمتم بينه وبين نفسه ماذا يحدث هنا ولكنه جاء وأخذ الفرحة وذهب وتركهم في ظلمات يعمهون ويتعجبون وينظرون إليه وهو يهم بالخروج من حديقة القصر . ولكنه لم يخطر بباله أنه ترك الصوت منخفضا حتى خرج وحينها تعالت الأصوات مرة أخرى ولكن هذه المرة ليس لاستكمال الفرح ولكن لاستنكار ما يحدث من هو ومن أين جاء وأين ذهب بهذه الفرحة.
وجلست صاحبة الجلالة على الكرسي والدموع تملأ عينيها وتبكي وقلبها يتألم على سارق الفرحة من المملكة ومن أبنائها .
ولكن الأبناء عزموا على أن تعود هذه الفرحة مرة أخرى وأن تعود البسمة والسعادة لوجه صاحبة الجلالة حتى يظل تاجها تاج العزة والكرامة والكبرياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق