أنا لست بقارئ الفنجان
ولا عرّاف ولا كهّان
ولا ضارب لخط الرمال
ولا مُطّلِع على ما في الجِنانِ
ولا على ما يروج في الأذهان
نظراتك حيرتني
فَحَسَبَ استفتاء جِناني
نظراتك تثير استغرابي ولا تعجبني
ولا أعرف كيف أفسرها
وكيف أأولها ويا ليتني
أعلم لغة العينين
حتى أعرف وأفهم
أهي حقد وكره كدم الأسنان
أم عطف وشفقة وحنان
ويا ليت نظراتك تكون
خيرا وسلاما واطمئنان
نابعة من أعماق الوجدان...بقلم حسن بوموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق