اختلط الحابل بالنابل
فلا عدت أميز
بين الواضع والحامل
كل يلغي بملغاه
وكل يغني لليلاه
هاتفته في الأعياد
وخارجها
ولما هاتفني
كانت صدفة بالخطإ
سررتها في نفسي
ولم أبدها له
ارتحت كثيرا
لما فهمت الحياة
واكتشفتها
على حقيقتها
فهي لا تتعدى
ولا تخرج عن روايات
تافهة
سفسفات
وتراهات
لا تعد تهمني
من الآن فصاعدا
من أين بدأتها سأنهيها
وإذا وقفت في نصف طريقها
غيرت اتجاه بوصلتها
وتركتها تبكي على أمها
أمور لحد الساعة
لا أستطيع أن أستسيغها
صعب علي بلعها
ومعدتي الصغيرة
لا تقدر على هضمها
كنت أرددها
لما كنت هاويا
في بداية الطريق
إلى مهنة الشعر
والآن جاء الدور عليها
بأن أعيدها وأكررها
" قيس قبل ما تغيص "
" مائة تخميمة وتخميمة
وإلا ضربة بالمقص"...بقلم حسن بوموس
فلا عدت أميز
بين الواضع والحامل
كل يلغي بملغاه
وكل يغني لليلاه
هاتفته في الأعياد
وخارجها
ولما هاتفني
كانت صدفة بالخطإ
سررتها في نفسي
ولم أبدها له
ارتحت كثيرا
لما فهمت الحياة
واكتشفتها
على حقيقتها
فهي لا تتعدى
ولا تخرج عن روايات
تافهة
سفسفات
وتراهات
لا تعد تهمني
من الآن فصاعدا
من أين بدأتها سأنهيها
وإذا وقفت في نصف طريقها
غيرت اتجاه بوصلتها
وتركتها تبكي على أمها
أمور لحد الساعة
لا أستطيع أن أستسيغها
صعب علي بلعها
ومعدتي الصغيرة
لا تقدر على هضمها
كنت أرددها
لما كنت هاويا
في بداية الطريق
إلى مهنة الشعر
والآن جاء الدور عليها
بأن أعيدها وأكررها
" قيس قبل ما تغيص "
" مائة تخميمة وتخميمة
وإلا ضربة بالمقص"...بقلم حسن بوموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق