لأنثى قمر
لأنثى قمر
لأنثى عاشقة ٍ
الضحكة التي طعم الفلّ والمطر
الضحكة التي
ت د ح
ر ج ت
من فمّنا ،
على الأصابع ،
انحنت ،
وما
انحنت
خوف ٌ على الصحو ،
ومنه ُ
أنّ ريحا ً هائجة
تعيقني خطوة ،
لأحتسي على جليد ٍ ساخن ٍ ،
جنونك ْ،
عطركْ ،
ومنه سكرة ٌ بعذوبة الإغماء
سائغة ٌ
كما لذة
لو أنه هدأ َ الوردة
في رعشة المعصم
وغفا الرضاب على
رموش ٍ
شاردة ٍ
للمخبتين ،
لما اح ت ر ق نا .
أول العشاق أنت
وأنت آخرهم
يعدّون الشهية تحت آخر نجمة ٍ
لأنثى ( لازورد )
سوف يعجنون بالمآقي البريق
فيما الضرام يشدو فوقهم
المحتسون من أنفاسنا
وثرثرا تهم الرطبة
أنت عصارة المصباح
خافتا ً قليلا ً
تغرق في أنوثتك
وهجك هذا ، أم لوجه ٍ لا تكاد
تذكره ..؟ !!
تعانق الجذوة في الصور
مستنفرا ً
هل قطرة ٌ واحدة ٌ ،
ستعرق الذي شجاك دونما صدى
أو ألم ٍ ... ؟؟؟
لا يزال يعرى ظلّي ،
وكيف يعرى هائجا ً
قلبي
أنا
هنا
يذوب العشقُ ،
بعد قبلة
خدٍّ
تذوب النارُ قبل غيمة ٍ أو غيمتين
بعد أن أهوي كبرق ٍ لامع ٍ
في حضن
أنفاسك
حولي وحولك نحنُّ
حولي وحولك دفأ ٌ
لا سوى ،
صوت ٌ تلألأ نازفا ً شوقا ً بشوق
شهوة ٌ
جمر ٌ
وعشق ٌ
بينما في الروح نسرحُ عارييّن
باكييّن
غفوة ،
ونصحو
يا شوقنا وسط العناق ،
حيث حافة ُ ألليلك ،
تلعق ُ السكارى
رضا وغصبا
ظلُّ ضوء ٍ
خانني أن أجرح الوردة
من عاشقها
امرأة ،
وكانت من عطرنا المكسور
غنت مرة ً
وحنت من ذهولنا
ولم تزل في فمّنا عارية ٌ
تغني ....................
الشاعر / ناصر عزات نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق