بتوقيع مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 على اثرها تم على الفور تبادل السفراء وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين ، استتبعها من ذلك الوقت وحتى اليوم عدد لا يحصى من الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين ، تلى هذه الخطوة خطوات أخرى اكثر جدية في طريق تعزيز سبل التعاون والشراكة بين البلدين وان كان قد صابها بعد الفتور فى بعض الأوقات ولكنها لم تتوقف ، وكان من نتاج هذا التعاون ماتم بين وزارتى الزراعة في البلدين من نقل اسرئيل بعض التكنولوجيا وإمداد مصر بمجموعة من الخبراءللعمل في بعض المراكز البحثية المصرية كان من هذه المعاهد على سبيل المثال لا الحصر معهد الجميزة للبحوث الزراعية ، هذا الى جانب تبادل المعلومات والتعاون والتنسيق الآمنى والآستخبارتى المتبادل بين البلدين منذ امد بعيد ، نهيكم عن انه قد كشف عن عدد ليس بقليل من المصريين يقيمون في الدولة العبرية سواء كان هذا للبحث عن فرصة للعمل او للدراسة وقد تزوج ايضا عدد غير قليل منهم ببعض الآسرائليات ، هذا الى جانب تصويت مصر للكيان الصهيوني في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالأمم المتحدة في خطوة أيضا غير مسبوقة لتعزيز قيم الشراكة المتبادلة والتعاون بين البلدين هذا من جانب ، ومن جانب اخر تساؤل الا يعد خرقاً للآعراف الدبلوماسية وعدم احترام لسيادة الدول على أراضيها اذا تنقل اى سفير خارج محل عملة او محل اقامتة دون اخطار مسبق للآجهزة المعنية والآمنية هل يستطيع ان يتحرك أي سفير اجنبى خارج محل عمله او محل اقامتة؟؟ ، اذاً لا يتم التحرك الا بإخطار مسبق من هذه الآجهزة بما يعنى ان زيارة السفير الآسرائيلى لمقر إقامة توفيق عكاشة فى المنصورة قد تم بتنسيق وموافقة ومباركة كاملة لهذه الآجهزة ، فلماذا بعد كل هذا يعنف ويهاجم توفيق عكاشة وتسقط عضوية النائب الأكثر حصولاً على أصوات فى مصر الا يعد هذا اجحافاً ، هل لو كان استقبل عكاشة سفير السعودية او الامارات او الولايات المتحدة فى بيتة كان تعرض لمثل هذا الهجوم ؟!
ام ان هناك أمور أخرى تجرى تحت السطح كتصفية حسابات وصراعات داخلية لا نعرفها مثلا ام انها فكرة للتخلص من الحمامات البلدية القديمة التى فاحت رائحتها ونضحت على سطح المجتمع عفونة؟!
ام ان هناك أمور أخرى تجرى تحت السطح كتصفية حسابات وصراعات داخلية لا نعرفها مثلا ام انها فكرة للتخلص من الحمامات البلدية القديمة التى فاحت رائحتها ونضحت على سطح المجتمع عفونة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق